خطف معارضون مسلحون في مدينة حمص (وسط سورية) صحافياً يعمل لحساب قناة العالم الايرانية الناطقة باللغة العربية، بحسب ما أفاد موقع القناة على الانترنت أمس. وقال موقع القناة ان الصحافي أحمد صطوف تم اختطافه «من قبل مجموعات ارهابية مسلحة» عندما كان في طريق العودة الى منزله في حمص. ولم توضح القناة جنسية الصحافي ولا تاريخ اختطافه لكنها قالت انه اختفى منذ «عدة ايام»، بحسب اسرته. واضافت القناة ان «المتمردين هاجموا مكتب قناة العالم وسرقوا المعدات التي كانت فيه». من جهته اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى ان صطوف سوري يعمل لحساب قناة العالم وقناة «برس تي في» الايرانية الناطقة بالانكليزية وفضائية الاخبارية السورية. وأكد المرصد ان مصير الصحافي الذي اختطف ليل الاحد - الاثنين عند دوار تدمر في مدينة حمص «ما زال مجهولاً». واستهدف العديد من الصحافيين الاجانب والسوريين اثناء النزاع السوري. وتم اغتيال مسؤول في وكالة الانباء الرسمية السورية على ايدي معارضين مسلحين امام منزله في دمشق وتبنت مجموعة على علاقة بالقاعدة اغتيال مقدم برامج في التلفزيون السوري قبل شهر. ويحتجز المعارضون المسلحون منذ الجمعة ثلاثة صحافيين يعملون للقناة العامة السورية حين كانوا يغطون عملية للجيش النظامي قرب دمشق. وفي السادس من آب (اغسطس) استهدف مقر الاذاعة والتلفزيون بدمشق باعتداء بقنبلة. ووقع الانفجار في مكاتب الادارة العامة وخلف جرحى. وندد رئيس مهمة المراقبة في سورية اول من امس بأعمال العنف بحق صحافيين وذلك تعليقاً على اختطاف صحافيين يعملون لحساب وسائل اعلام سورية رسمية.