تنوي شركة صناعة الهواتف الخليوية الأميركية ««موتورولا موبيليتي» التي اشترتها الشركة العملاقة «غوغل» في أيار (مايو) الماضي، تسريح 20 في المئة من موظفيها، وإقفال ثلث مكاتبها حول العالم، البالغ عددها 94 مكتباً. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن رئيس الشركة التنفيذي الجديد دنيس وودسايد قوله إن الشركة ستسرّح 4000 موظف، ثلثهم في الولاياتالمتحدة، كما «تنوي خفض عدد الأجهزة التي تطلقها»، عوضاً عن الأجهزة ال27 التي أطلقتها العام الماضي، وستكتفي بإطلاق بعض الأجهزة الثمينة فحسب هذه السنة. وأشار إلى أن هذا الإجراء هو الخطوة الأولى من خطة «غوغل» لإعادة الابتكار إلى شركة «موتورولا»، التي تخلّفت عن منافستيها «آبل» و «سامسونغ». ولفت إلى أن خطة «غوغل» لتسريح 20 في المئة من الموظفين وإقفال ثلث مكاتبها، تهدف إلى تعويم أعمال المؤسسة عبر نظام «أندوريد»، نظام مجاني ومفتوح المصدر لأنظمة تشغيل الأجهزة الخليوية، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، والتوسّع في أعمالها لتتخطى أعمال البحث والبرمجيات، فتشمل صناعة قطع الهواتف. وخسرت شركة «موتورولا» 233 مليون دولار، بعد 6 أسابيع من بيعها ل «غوغل».