رفع سلاح البحرية الروسي طابع السرية عن وثائق تتعلق بالعديد من المشاهدات والمواجهات مع أجسام طائرة مجهولة، وقع معظمها داخل البحار أو حولها. ويعود تاريخ الوثائق إلى حقبة الاتحاد السوفياتي السابق، وجمعت بواسطة مجموعة خاصة من البحرية عن تقارير تقدمت بها سفن حربية عن أحداث ومشاهدات لم تجد لها تفسيراً. ووصف الضابط في البحرية الروسية والخبير في الأجسام الطائرة المجهولة فلاديمير أزازها، الوثائق التي كشف عنها بأنها ذات قيمة كبيرة، مضيفاً: « 50 في المئة من مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة لها ارتباط بالمحيطات، و15 في المئة أخرى، بالبحيرات»، وفق ما نشر موقع «سي أن أن» الإلكتروني العربي. ومن الأحداث التي كشفت عنها المستندات، مطاردة ستة أجسام مجهولة، غواصة نووية، كانت في مهمة قتالية في المحيط الهادي. وبعد أن فشل الطاقم في المناورة والفرار من الأجسام المجهولة، أمر القبطان بصعود الغواصة على سطح المياه، إلا أن الأجسام الغريبة حذت حدوها قبيل أن ترتفع في الهواء وتتلاشى بعيداً. واسترجع الأدميرال السابق، يوري بيكتوف، وهو قائد غواصة متقاعد، ذكريات عن أحداث غامضة في منطقة «مثلث برمودا»، منها عطل مفاجئ أصاب الأجهزة من دون أسباب واضحة، أو رصد تشويش قوي.