استقبل أمير الكويت صباح الأحمد الصباح الرامي فهيد الديحاني بمناسبة حصوله على الميدالية البرونزية في مسابقة التراب ضمن منافسات الرماية في أولمبياد لندن 2012. وأشاد أمير الكويت «بهذا الإنجاز لما له من إضافة كبيرة في المسيرة الرياضية الكويتية والروح المعنوية العالية التي تحلى بها اللاعب والأداء المميز الذي ساهم في رفع راية الكويت في هذا الحدث الرياضي العالمي». كما استقبل ولي عهد الكويت نواف الأحمد الصباح ورئيس مجلس الوزراء جابر المبارك البطل الاولمبي، وقال الديحاني: «كان لي الشرف أن أقدم هذه الميدالية العزيزة على نفسي وأنفس الكويتيين إلى الأمير»، مضيفاً: «أعبر عن شكري لسموه على جهوده التي تكللت برفع علم الكويت في المحفل الأولمبي». وحظي الديحاني باستقبال حاشد في مطار الكويت إثر عودته من لندن ضم عدداً من المسؤولين الرسميين والرياضيين وحشداً كبيراً من الرياضيين. وأوضح الرامي الكويتي: «تشرفت برفع علم بلادي وكانت قبلتي للعلم أثناء حفلة الافتتاح عفوية، لكنها أججت مشاعر الكويتيين ومنحتنا دافعاً لتحقيق المزيد من الإنجازات وأنا جداً فخور بتحقيق هذا الإنجاز، لأنها الميدالية الثانية في تاريخ الكويت، إذ كانت الأولى في أولمبياد سيدني 2000 وكانت أيضاً برونزية». وأشار رئيس النادي الكويتي للرماية سلمان الحمود إلى أنه «وفقاً للائحة الخاصة بالتكريم في النادي سيحصل الديحاني على مبلغ 30 ألف دينار (نحو 100 ألف دولار) مكافأة على الإنجاز». وسبق أن نال الديحاني مبلغ 100 ألف دولار أيضاً فور إحرازه الميدالية مباشرة من الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية. وكان الديحاني (45 عاماً) أحرز برونزية مسابقة التراب (الحفرة) ضمن منافسات الرماية، وكان قريباً من برونزية الحفرة المزدوجة (دبل تراب) لكنه خسر جولة التمايز أمام الروسي فاسيلي موسين. والديحاني هو صاحب الميدالية الأولى للكويت في الألعاب الاولمبية في نسخة سيدني 2000 وكانت برونزية الدبل تراب.