نحو قانون جديد لنقابة الصحافيين المصريين أصدر مركز «صحافيون متّحدون»، وهو مركز بحثي ورقابي مستقل، كتاباً عنوانه «قانون جديد لنقابة الصحافيين»، يعرض لمشروع قانون جديد لنقابة الصحافيين المصريين «يضمن استقلالها وعدم تبعيتها للدولة». يذكر أن قانون نقابة الصحافيين المصريين الحالي بدأ العمل به في 17 ايلون (سبتمبر) 1970، ويهدف إلى نشر الفكر الإشتراكي والقومي، ويضع نشاط النقابة في إطار السياسة العامة للاتحاد الإشتراكي (التنظيم الحاكم في ذلك الوقت) بحيث أنه لا بد من موافقته ووزارة الإرشاد (الإعلام حالياً) على منح الصحافيين عضوية نقابتهم، وليس من حق أحد مزاولة المهنة من دون موافقة تلك الجهتين. كما ينص على أن وزارة الإرشاد عضو أساسي فى لجنة تأديب الصحافيين، وممنوع على غير أعضاء الاتحاد الإشتراكي الترشح لعضوية مجلس النقابة أو منصب النقيب، ومن حق وزير الإرشاد حلّ المجلس بقرار جمهوري. وذهب الكتاب إلى أن ذلك القانون تجاوزه الزمن، من زاوية أن سوق العمل تغيرت تماماً خلال السنوات ال40 الماضية. إطلاق شبكة «سمر ميديا» الالكترونية في عصر الخبر الرقمي الفوري، أطلقت أخيراً شبكة «سمر ميديا» الالكترونية «لتكون عكس التيار». وبدلاً من ان تكون أسيرة الحدث المباشر، عمد مؤسسو «سمر ميديا»، وهم مجموعة من الشباب، كما قالوا، إلى جعلها «أداة بطيئة» في تصرف الراغبين في الاطلاع على العناصر والمعطيات التي تتجاوز الخبر. وأطلت «سمر ميديا» التي تبث بالعربية والفرنسية والانكليزية، على الجمهور عبر مقابلة مع رسام الكاريكاتور السوري علي فرزات يمكن الاطلاع عليها عبر موقع www.standalonemedia.tv. وأبرمت اتفاقات حصرية مع موقعي كل من صحيفة «ذا غارديان» البريطانية وقناة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية لبث ما تعدّه وتنتجه. وتسعى شبكة «سمر ميديا»، التي يديرها الشاب الفرنسي الفلسطيني زياد كلو وتعاون على تأسيسها مع كريم أميلال، الى «تقديم تصور وفهم عميقين للديناميات المؤثرة في العالم العربي مستلهمة من الأحداث الناتجة عن الربيع العربي» الذي هبّ على المنطقة أخيراً. وتطمح الى جعل المعرفة والمعلومات والإبداع متاحة لأكبر عدد ممكن من المتابعين، انطلاقاً من كون حرية التعبير على رأس أولوياتها». وكالة «ليو بورنيت بيروت»... تحصد 6 جوائز في «كان ليونز» حقّق فريق عمل «ليو بورنيت» في بيروت إنجازاً مهنياً بعدما حصدت الوكالة ست جوائز «ليونز» في كان، وهو أكبر عدد من الجوائز تفوز به أكثر الوكالات تقديراً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مهرجان «كان ليونز» للعام 2012. ورأى بشارة مزنّر المدير الإبداعي في «ليو بورنيت بيروت»، ان «مهرجان «كان ليونز» هو في المقام الأول مسابقة بين البلدان في مجال التواصل. والجوائز الست التي حصدتها «ليو بورنيت بيروت» كوكالة محلية، إضافة إلى جوائز «ليونز» السبع التي تلقتها «ليو بورنيت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» كشبكة إقليمية، تعدّ معاً إنجازاً حطّم الأرقام القياسية منذ مشاركة المنطقة للمرّة الأولى في مهرجان كان ليونز». واعتبرت ندى أبي صالح، نائب المدير العام في «ليو بورنيت بيروت»، أن «الفوز بجوائز «ليونز» يُعزز الريادة في مجال الإبداع التي تميّز بها فريقنا... ويبرهن أن لبنان هو فعلاً محور الامتياز الإبداعي بدعم من المواهب المحلية».