فازت مجموعة ليو بورنيت للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجائزة الليون الذهبي عن حملة "خِدي كسرة"خلال مهرجانات "كان" الدولية للإعلان 2009 . وارتكزت حملة "خِدي كسرة" التي اطلقتها ليوبورنيت على دقة اللغة العربية لتحرّك الأمور وأرادت شركة ليو بورنيت من خلالها معالجة اللامساواة بين الرجل والمرأة في العالم العربي عامةً بواسطة "مشروع تمكين المرأة". وهدفت هذه الحملة إلى توعية المجتمع حول مكانة المرأة وحقوقها وإدراج المساواة في الثقافة الإجتماعية ككلّ. وصرح الرئيس التنفيذي لليو بورنيت الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رجا طراد بان ما جعل من هذه الجائزة فوزاً خاصاً وفريداً من نوعه هو أن ليو بورنيت هي الشركة الأولى في المنطقة التي حصلت على مثل هذه الجائزة المرموقة عن حملة ابتكرتها مواهب عربية محلية للأسواق العربية ومن خلال تعزيز اللغة العربية. وأضاف طراد "جاءت الجائزة لترسّخ إيماننا في قدرات مواهبنا العربية المحلية والجهود التي بذلناها ولا نزال من أجل ابتكار الحملات والأعمال الإبداعية التي تحرّك مشاعر الناس." من جهته اكد كبير المدراء الإبداعيين في ليو بورنيت أوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا فريد شهاب على ان هذه الحملة الفائزة تنبعث من وجهة نظر إنسانية تجعل رسالتنا الإنسانية والتواصلية أقوى، ممّا يعني أن دعوتنا إلى التغيير ستوحّد المجتمع، رجالاً ونساءً. استطاعت حملة "خِدي كسرة" أن تطلق مبادرة ناجحة لتغيير السلوك البشري." وفيما يتعلّق بعوائد مجموع قيمة العلاقات العامة فقد بلغ $1 814 835. حتى أن المدوّنون على الإنترنت والإعلاميون في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية تبنّوا الحملة فأصبحت "خِدي كسرة" حديث الساعة والجميع "أخذوا كسرة" في استعمال العبارة في أحاديثهم اليومية. نبذة عن "ليو بورنيت" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعود تاريخ تأسيس مجموعة شركات "ليو بورنيت" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى العام 1974، ولطالما كانت المجموعة رائدة في تفكيرها وسبل معالجتها للأمور. وقد انتقلت "ليو بورنيت" من وكالة إعلانية صغيرة إلى مجموعة متكاملة تقدّم خدمات متنوعة من حلول التواصل شأن الإعلان والعلاقات العامة والحلول الرقمية وإدارة علاقات العملاء. وتوفّر المجموعة حلول تواصل شاملة ومتخصّصة، سعياً منها إلى تلبية المتطلّبات المتنامية للعملاء والأسواق. اليوم، تملك المجموعة مكاتب منتشرة في دبي، جدة، الرياض، الكويت، القاهرة، بيروت، الدارالبيضاء، وعمان. ويضمّ الفريق أكثر من 370 موظّف موهوب، وهم جميعاً ملتزمون بتعزيز ميزات عملائهم التنافسية من خلال تأمين تواصلٍ كامل الإندماج ومتعدد الإختصاصات، مما يحوّل مستهلكي العلامة إلى أشخاصٍ يؤمنون بالعلامة.