قال علي الرفاعي أحد نشطاء الجيش الحر في مدينة درعا ل"الحياة" عبر الهاتف: "إن القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد قامت ليل أمس بتطويق قرى درعا، بعد أن علمت بوصول حجاب إلى المدينة استعدادا لدخوله الأردن". وأضاف الرفاعي: "تم محاصرة المنطقة الغربية التي كان يختبئ فيها حجاب والمقربين منه وقصفها بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، لكن وحدات الجيش الحر تمكنت من صد العدوان وتهريبهم إلى الأردن". وأكد المقاتل في الجيش الحر أن "عملية تهريب حجاب ومن معه كانت معقدة واحتاجت لوقت طوي وامتازت بهامش كبير من السرية والكتمان". وكشف الرفاعي أن حجاب كان برفقة ثلاثة من الضباط الكبار الذين أعلنوا انشقاقهم وعبروا إلى الأردن.