قالت مجموعة (سايت) لمراقبة المواقع الإسلامية المتشددة إن جماعة متشددة أعلنت مسؤوليتها عن خطف وقتل مذيع سوري وهددت بشن المزيد من الهجمات على مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مذيع التلفزيون الحكومي السوري محمد السعيد الذي خطف من منزله في منتصف تموز (يوليو) أعدم. وقالت (سايت) إن «جبهة النصرة» ذكرت في واحد بين أربعة بيانات نشرت على منتديات إسلامية في الثالث من آب (اغسطس) أنها خطفت السعيد في محافظة دمشق يوم 19 تموز وقتلته بعد إخضاعه للتحقيق. ونقلت سايت عن الجماعة المتشددة قولها في بيان إن هذه العملية لعلها تكون «عبرة لكل من يساند هذا النظام الطاغوتي أن يتوب إلى الله... وإلا فإن سيوف المجاهدين ستقطف رؤوسهم وتطهر الشام من رجسهم». ولم يتسن على الفور التحقق من هذا الزعم من «جبهة النصرة» التي لم تكن معروفة قبل أن تعلن مسؤوليتها عن سلسلة من التفجيرات في دمشق وحلب بدأت في كانون الاول (ديسمبر). وفي الشهر الماضي أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم وتفجير يوم 27 حزيران (يونيو) لمقر قناة الإخبارية وهي قناة تلفزيونية موالية للحكومة والذي سقط فيه سبعة قتلى. وفي حزيران أعلنت «جبهة النصرة» المسؤولية عن قتل 13 رجلاً عثر على جثثهم مقيدين ومقتولين بالرصاص في مدينة دير الزور في شرق سورية، ودان مراقبو الأممالمتحدة قتل هؤلاء ووصفوه بأنه «مروع ولا يغتفر». ونقلت سايت عن جبهة النصرة قولها في بيان آخر إن مقاتليها في عملية مشتركة مع «كتيبة الصحابة» وهي جزء من الجيش السوري الحر اقتحموا مركزاً للشرطة في جديدة عرطوز قرب دمشق ودمروه وصادروا المعدات والأسلحة.