قال محام لوكالة "رويترز" إن السلطات الكويتية أفرجت اليوم الخميس عن رجل دين بارز إحتجزته أمس الأربعا بعدما أدرجت الولاياتالمتحدة إسمه في قوائم العقوبات بشبهة تمويله متشددين في كل من العراق وسورية. وجاء احتجاز حجاج العجمي في المطار بعد وصوله قادماً من قطر. وقال محاميه إن السلطات أفرجت عنه من دون توجيه إتهامات إليه. وسعياً للتضييق على تمويل المتشددين في سورية والعراق، احتجزت السلطات الكويتية لفترة وجيزة رجل دين بارزاً آخر يوم الأحد هو شافي العجمي الذي ينتمي إلى نفس قبيلة حجاج العجمي. وأفرج عن شافي العجمي في وقت لاحق من دون أن توجه إليه اتهامات. يُشار إلى أن الكويت هي واحدة من أكبر الجهات المانحة للاجئين السوريين عبر الأممالمتحدة ولكنها تجد صعوبة في السيطرة على جمع الأموال بصورة غير رسمية للجماعات المعارضة في سورية من جانب أفراد بمبادرات خاصة. وكثفت الحكومة الكويتية رقابتها على الأفراد والجمعيات الخيرية المشتبه بقيامها بجمع تبرعات للمتشددين المرتبطين ب"القاعدة" في سورية والعراق. وسبق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن فرض يوم الجمعة الماضي عقوبات على ستة أشخاص - منهم كويتيان- يشتبه بأنهم مولوا متشددين إسلاميين. وجاء القرار كخطوة تهدف إلى إضعاف تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" جناح تنظيم "القاعدة" في سورية.