في خطوة تهدف إلى دعم هذا النمو المستدام لقطاع السياحة المحلي، تعتزم السعودية توجيه المزيد من الاستثمارات نحو تحسين الجودة وتقديم مجموعة أكثر تنوعاً من المنتجات والخدمات السياحية، سيما في مكةالمكرمة والمدينة المنورة إذ ما برح قطاع الضيافة يكتسب زخماً كبيراً مع تزايد الاستثمارات. ومن هذا المنطلق، ارتأت العديد من شركات الاستثمار أمثال شركة «عبد اللطيف جميل للاستثمارات العقارية» (ALJREIC) إلى أخذ زمام المبادرة والدخول في استثمارات جديدة على الصعيد السياحي والفنادق، خصوصاً من أجل تلبية الحاجات المتزايدة للمقيمين والسياح وزوار بيت الله الحرام. ومن المشاريع التطويرية والمبادرات الطموحة التي تشرف الشركة على تنفيذها مشروع «جبل الكعبة» المتوقع أن يضيف أكثر من 8 آلاف غرفة فندقية إلى السوق خلال السنوات القليلة المقبلة تحت راية العلامة التجارية «فنادق أنجم». ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة عبداللطيف جميل للاستثمارات العقارية يوسف عبداللطيف جميل، عن حماسة الشركة تجاه النمو القوي المتوقع لقطاع السياحة في السعودية بعد أن سجل ارتفاعاً بقيمة 6.8 في المئة لتصل قيمته إلى 59.5 بليون ريال في العام 2011. وأضاف: «مع تزايد عدد السياح إلى المملكة كل عام وخلال مواسم الحج والعمرة خصوصاً، يمكننا القول إن القطاع السياحي على الطريق الصحيح لزيادة مساهمته في تكوين الناتج المحلي الإجمالي. وفي هذا الصدد، عمدت شركة عبداللطيف جميل للاستثمارات العقارية إلى دعم هذا الازدهار السياحي في المملكة من خلال تطبيق المبادرات التطويرية الاستراتيجية، بما في ذلك مشروع «جبل الكعبة» البالغة قيمته 10 بلايين ريال. وإننا على ثقة تامة أن الاستثمارات السياحية سيكون لها دور كبير في الارتقاء بجودة قطاعي الضيافة والمرافق السياحية في المملكة، تماشياً مع توجيهات الهيئة العامة للسياحة والأثار. واختتم جميل: «إن إطلاق العلامة التجارية الجديدة «فنادق أنجم» ينسجم مع هدفنا بتقديم تجربة فندقية سعودية تتميز عن غيرها بلمسة روحانية مثالية. ومن المقرر افتتاح الفندق الرئيسي لهذه العلامة التجارية في أوائل العام المقبل، على أن يوفر التسهيلات اللازمة للحجاج والمعتمرين نظراً إلى موقعه الاستراتيجي القريب من مسجد الحرام».