قال مسؤول رفيع المستوى في "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) إن الحركة خطفت ثلاثة شبان إسرائيليين وأثار مقتلهم في حزيران (يونيو) سلسلة من أعمال العنف، أدت إلى الحرب الحالية في قطاع غزة، في أوّل اعتراف بصلة الحركة بالحادث. وأدلى صالح العاروري وهو مسؤول في "حماس" من الضفة الغربية ويعيش في المنفى في تركيا بهذه التصريحات في مؤتمر صحافي في إسطنبول، مؤكداً مزاعم إسرائيل بأن الحركة مسؤولة عن خطف الشبان الثلاثة. وقال العاروري أمام مبعوثين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمس الاربعاء، وفق تسجيل بثه المنظمون على الإنترنت "وفي هذه العملية حدث اضطراب كثير والبعض يقول إنها مؤامرة". وأضاف في إشارة إلى "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" "وكان الحراك الجماهيري اتسع ليشمل كل الأرض المحتلة ووصلت ذروته في العملية البطولية التي قامت بها القسام في أسر المستوطنين الثلاثة في الخليل". يُذكر أن مسؤولي "حماس" كانوا يرفضون حتى الآن تأكيد أو نفي أي دور للحركة في العملية.