صرح قيادي بارز في "الجماعة الإسلامية" في مصر مساء الأربعاء بأنه لو عاد الزمن إلى الوراء لم يكن ليدعم قتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات. وقال الناطق بإسم "الجماعة الإسلامية" في مصر طارق الزُمُر، في مقابلة مع برنامج "زمن الإخوان" على فضائية "القاهرة والناس" المصرية مساء الأربعاء، "إنه لو عاد الزمن إلى الوراء لم يكن ليدعم قتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات"، مؤكداً أنه كان سيحاول إقصاءه بطريقة سلمية وشعبية. ورأى الزُمُر أن قتل السادات كانت نتيجة طبيعية "لأنه هو من قتل نفسه بعد أن أغلق كل أبواب المناقشة"، معرباً عن قناعته بأن خالد الاسلامبولي الذي أُعدم لقيامه بقتل السادات مات شهيداً. واعتبر أن الجماعة الإسلامية "استُدرجت إلى الصدام مع النظام المصري، ورؤوس الجماعة غير مسؤولين عن أحداث التفجيرات التي شهدتها البلاد مثل حادث الأقصر". وكان السادات لقى مصرعه في 6 أكتوبر/تشرين عام 1981 برصاص عناصر من الجيش ينتمون إلى الجماعة الإسلامية يتزعمهم خالد الاسلامبولي خلال احتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر/تشرين. وبرَّرت الجماعة الإسلامية برَّرت عملية قتل السادات بأنه وقَّع اتفاقية سلام مع إسرائيل.