افاد مكتب الرئاسة الاسرائيلية أن الرئيس المصري محمد مرسي وجه رسالة الى نظيره الاسرائيلي شيمون بيريز تعهد فيها بالمساعدة في احياء محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، بحسب ما وقال مرسي في الرسالة "اتطلع الى بذل اقصى ما بوسعنا لاعادة عملية السلام في الشرق الاوسط الى مسارها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة"، بحسب المكتب. من ناحية أخرى دعت رئاسة الجمهورية المصرية، وسائل الإعلام المصرية إلى تحري الدقة فيما تنشره من أخبار. وحث الناطق الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي، في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم، وسائل الاعلام المصرية على تحري الدقة فيما تنشره من اخبار، معتبراً أن "بعض الصحف ووسائل الإعلام والفضائيات تشن حملات ضد شخص رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وصلت الى حد التجريح". وأضاف علي أن هناك شائعات حول أسرة الرئيس مرسي، مؤكداً "أن الرئيس برغم أنه يقدر ويحترم تماماً الإعلام المصري الذي قاد مواقف وطنية نعتز بها جميعاً وكان أحد أعمدة الوعي المجتمعي والتنوير؛ الإ ان الاعلام في حاجه للحرص في نشر الاخبار والالتزام بالدقة". وتابع "إن عدداً من وسائل الاعلام من صحف وفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي تورطت في نشر 13 شائعة ثبت عدم صحتها خلال الشهر الماضي"، لافتاً إلى "أن إعلام الرئاسة رصد ذلك ولم تتم محاسبة مروجي هذه الشائعات". ورأى الناطق بإسم الرئاسة المصرية أن بعض تلك الشائعات استهدف إحداث ارتباك في المشهد السياسي الحالي، ومن بينها "ما دار حول عبور سفن صينية تحمل أسلحة ومعدات عسكرية إلى قناة السويس وشائعات حول زيارة الرئيس مرسي لقطاع غزة استجابة لدعوة اسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة". وكشف عن أن مؤسسة الرئاسة قامت برفع دعوتين قضائيتين على بعض الإعلاميين والصحفيين لنشرهم أخباراً غير صحيحة وتعديهم بالسب والقذف علي الرئيس (رئيس الجمهورية) بألفاظ يعاقب عليها القانون . وأشار علي إلى أن الرئيس مرسي تطرق، خلال لقاء عقده مع نقيب الصحافيين ممدوح الولي ورؤساء تحرير الصحف الحزبية والقومية والخاصة، لتلك التجاوزات وأهمية تفعيل دور نقابة الصحفيين ومواجهة بعض التجاوزات. ويوجّه نشطاء سياسيون ينتمون لتيارات تخالف تيار الإسلام السياسي، انتقادات لاذعة للرئيس مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ويتهمونه بأنه يتلقى تعليمات من الجماعة وينفذ توجيهاتها. وفي سياق متصل أعلن الناطق الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية المصرية أن مؤسسة الرئاسة بدأت في انتهاج سياسة جديدة تعتمد إصدار تقرير شهري يُعرض على الرأي العام يتضمن نشاط رئيس الجمهورية وماتم إنجازه "حتى يكون الشعب المصري على إطلاع دائم بما يجري في اطار البرنامج الرئاسي وأولوياته وفى إطار وعود الرئيس للشعب المصرى بالعمل الجاد لتحقيق آماله وطموحاته بعد ثورة 25 يناير العظيمة". وأضاف أن مرسي بعد أدائه اليمين الدستورية في 30 يونيو(حزيران) الفائت بدأ برنامجه المتواصل لتحقيق هذا الأهداف، مشيراً إلى أن البرنامج تضمن 9 بنود منها حقوق الانسان والشهداء، وبرنامج المائة يوم، والائتلاف الوطني، وتخفيف الأعباء عن المواطنين، والاقتصاد والتعليم والبحث العلمي، والسياسة الداخلية، والعلاقات الخارجية والقضايا الخاصة. وقال علي إنه سيعقد لقاءً شهرياً مع وسائل الإعلام لبحث كيفية التعامل مع إحتياجات وتطلعات المواطنين وكذلك شرح كافة التفاصيل المتعلقة بمقابلات الرئيس الخارجية والداخلية. لقراءة نص الرسالة بالانكليزية في صحيفة هآرتس الاسرائيلية اضغط هنا