نفى مساعد أمين جدة السابق أن يكون حصل على مبلغ مليون ريال وسيارة «مرسيدس» كرشوة، وأكد خلال جلسة عقدت يوم أمس أن ما ذكر غير صحيح إطلاقاً. وأضاف: «إن لوحات المركبات التي قدمها أحد رجال الأعمال جرى تسليمها إلى «أمين جدة» السابق، ولا أعرف مصيرها»، مشيراً إلى أنه قام بعمله وفقاً للنظام ولم يخالف إطلاقاً. وبدأت وقائع جلسة أمس باستدعاء المتهم الأول وهو رجل أعمال متهم بدفع مبلغ مليون ريال رشوة إلى المتهم الثاني «مساعد أمين جدة» السابق، لقاء تزويده ب «كروكي» للأرض محل الاتهام والتي تقع في منطقة «ذهبان». وواجه قاضي المحكمة الإدارية رجل أعمال وجهت له تهمة الرشوة (راش) بدفع مليون ريال لقيادي في أمانة جدة، لقاء تزويده ب «كروكي» لأرض واقعة في منطقة ذهبان، وتطابقت أقواله في التحقيقات مع أقوال المتهم الثاني بالرشوة، والتي تضمنتها لائحة الاتهام، وجاء فيها أنه قدم كيساً بداخله مليون ريال، إلى منزل القيادي في الأمانة. وبمواجهة مساعد أمين جدة السابق حيال اتهامه بالحصول على مليون ريال رشوة من المتهم الأول، وسيارة من نوع «مرسيدس بنز» من رجل أعمال آخر بهدف تسليمهما «كروكي» الأرض محل الاتهام، أجاب بأن «الكروكي» صدر قبل تعيينه بعامين، وأنه ينكر ما نسب إليه زاعماً بأنه لم يقم بطلب وأخذ مبلغ الرشوة من المتهم الأول وأنه لا يعرفه بتاتاً، وأن اعترافاته المصادق عليها شرعاً أخذت منه بالقوة. ورد «المدعي العام» بأن المتهم اعترف بما نسب إليه وأن الاعتراف مؤيد بأدلة مادية، منها توقيعه خطاب الأمانة الخاصة بالمعاملة المتعلقة ب «الكروكي» محل الاتهام، وأن حصوله على السيارة وقيامه بعد ذلك بدفعها إلى الأمين لا يغير من الأمر شيئاً. وكانت الجلسة الماضية شهدت مواجهة «مساعد الأمين» بالأدلة التي قدمها الادعاء ضمن لائحة الاتهام والمتعلقة بوجود ثلاثة ملايين ريال و900 ألف ريال في منزله، إذ وجدت موزعة بطريقة مريبة داخل وبين أثاث المنزل، ورد حينها بأن تلك المبالغ هي مدخراته هو وزوجته منذ سنوات عدة، وأنه لم يضعها في البنوك.