قالت مجموعة "فولفو" المملوكة لشركة "جيلي" الصينية لصناعة السيارات، إنها تحولت إلى الربحية في النصف الأول من العام بفضل زيادة كبيرة لمبيعاتها في الصين، ونمو في أوروبا، ما عوض أثر الأداء الضعيف في الولايات المتحدة. وشهدت الشركة التي تعد من أكبر المصدرين وأرباب العمل في السويد لكنها لاعب صغير في صناعة السيارات العالمية، تسارعاً للطلب في نهاية العام الماضي، وأظهرت أرقام اليوم الأربعاء استمرار قوة الدفع تلك في 2014. وحققت "فولفو" التي اشترتها مجموعة "جيلي القابضة" من "فورد موتور" عام 2010، أرباح تشغيل قدرها 1.21 بليون كرونة (176.5 مليون دولار)، مقارنة مع خسارة 577 مليون كرونة قبل عام. وتدعمت مبيعاتها بنمو في خانة العشرات في الصين، السوق المحلية لشركتها الأم، والتي تخطت الولايات المتحدة لتصبح أكبر أسواق "فولفو". وقال الرئيس التنفيذي ل"فولفو" هاكان سامويلسون في بيان، إن "نتائج النصف الأول قوية ومشجعة". وزادت إيرادات "فولفو" إلى 64.8 بليون كرونة بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو) الماضيين من 56.4 بليون قبل عام. وفيماتأثرت المبيعات الأميركية سلباً من جراء عدم طرح طرز جديدة، فإن التوسع في الصين عزز نمو المجموعة. وتطمح الشركة إلى زيادة مبيعات السنوية الى نحو مثليها إلى 800 ألف سيارة بحلول 2020، وتحقيق نجاحات ملموسة في سوق السيارات الفاخرة التي يهيمن عليها منافسون أكبر مثل "مرسيدس بنز" و"بي ام دبليو"، حيث إغراء البيع بأسعار مرتفعة.