أوقفت الأجهزة الأمنية في محافظة القطيف مساء أول من أمس، شابين سعوديين مُتهمين بالسطو على ثلاثة محال تجارية في جزيرة تاروت، وسلب بعض محتوياتها، بعد تهديد العاملين بسلاح أبيض، ولاذا بالفرار على متن دراجة نارية. وتزامنت هذه الحادثة مع توقيف أشخاص آخرين، متهمين بإلقاء قنابل «مولوتوف» على مركز شرطة تاروت، بعد القبض على مروج مخدرات. وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح ل«الحياة»: «إن غرفة العمليات الرئيسية في شرطة محافظة القطيف، تلقت بلاغاً مساء الأربعاء، عن تعرض ثلاث محال تجارية في تاروت، للسلب والتهديد بواسطة سلاح أبيض، وذلك من شخصين مجهولين، كانا يستقلان دراجة نارية»، مبيناً أنهما «تمكنا من الاستيلاء على مبالغ مالية من صيدلية، ومحل إلكترونيات، وبقالة بالجوار، ولاذا بالفرار». وأضاف الرقيطي: «أن دوريات الأمن انتقلت إلى الموقع فور تلقي البلاغ، وأحاطت الحي، وأجرت المسح الميداني اللازم. وتمكن رجال الأمن من التعرف على الجانيين، والقبض عليهما، بعد محاولتهما الهرب، وترك الدراجة النارية التي كانت بحوزتهما»، مردفاً أن «الجانيين مواطنان في العقد الثالث من العمر تم توقيفهما، وما زال التحقيق جارٍ معهما حيال القضية والقضايا الأخرى المماثلة». وكانت شرطة محافظة القطيف أوقفت أول من أمس مُشتبهاً فيهم، إثر إلقاء قنابل «مولوتوف» على مركز شرطة بلدة تاروت، من أشخاص سعوا إلى إثارة الشغب. وأوضح الرقيطي، أنهم قاموا بذلك «إثر القبض على أحد المتورطين في ترويج المخدرات». وقال: «إن الحادثة التي تعرض لها مركز شرطة تاروت لم تنتج منها إصابة أحد بأذى»، مؤكداً أن الجهات الأمنية «بادرت بالسيطرة على الموقف، وأوقفت عدداً من المشتبه بهم لاستجوابهم».