اعتقل 27 مسلحاً بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية والقوة الدولية للمساعدة في إحلال السلام في أفغانستان (إيساف)، في مناطق أفغانية مختلفة، في إطار تكثيف هذه العمليات بهدف تثبيت الوضع الأمني قبل الانسحاب المرتقب للقوات الدولية من البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان أمس، أن قوى الأمن المحلية وقوات «إيساف» التابعة للحلف الأطلسي، نفذت 5 عمليات مشتركة في أقاليم قندهار وخوست وبلخ ليل الأربعاء - الخميس. وأضافت أن هذه القوات تمكنت من اعتقال 27 مسلحاً في العمليات. ولم تتحدث الوزارة عن وقوع أية خسائر في صفوف القوات المنفّذة العمليات. وذكرت أن القوى الأمنية صادرت كميات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة. من جهة أخرى، تحطمت طائرة استطلاع أميركية في مدينة قندوز الأفغانية ليل الأربعاء - الخميس. ونقلت وكالة أنباء «بختار» الأفغانية عن مسؤول في الشرطة في ولاية قندوز قوله إن طائرة تابعة للوحدة الأميركية في «إيساف» تحطمت من دون إلحاق أذى بسكان المنطقة، مشيراً إلى أنه تم تسليمها إلى القوات الأميركية. ولم تصدر «إيساف» على الفور أي بيان حول الحادث. باكستان في باكستان، قتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم طفلان وأصيب عشرون آخرون بجروح في اعتداء بالقنبلة أمس، في سوق مكتظة في باشت في المناطق القبلية شمال غربي باكستان قرب الحدود مع أفغانستان، كما أعلنت السلطات. وقال الطبيب خليل الرحمن إنه «نقلت إلى المستشفى تسع جثث وعشرون جريحاً». وأضاف أن طفلين في الثامنة والثالثة عشرة من العمر هما بين القتلى، وأن أربعة آخرين في الخامسة والحادية عشرة من العمر هم بين الجرحى. وانفجرت القنبلة التي كانت مخبأة في شاحنة صغيرة في سوق باشت في إقليم باجور حيث يخوض الجيش الباكستاني معركة ضد ناشطي «طالبان». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء لكن عناصر «طالبان» شنوا هجمات عدة على رجال قبائل سلرزاي الذين شكلوا مجموعات موالية للحكومة ودعموا عمليات الجيش. وتعتبر المناطق القبلية الممتدة على طول حدود أفغانستان معقلاً لمتمردي «طالبان باكستان» والملاذ الرئيسي لحلفائهم من «القاعدة»، وقاعدة خلفية ل «طالبان» الأفغانية التي تخوض حركة تمرد ضد القوات الأفغانية والحلف الأطلسي في أفغانستان.