بعد نحو اسبوعين على اول غارة شنتها الولاياتالمتحدة على العراق منذ انسحابها العسكري منه اواخر العام 2011، تشن قوات حكومية واخرى من المقاتلين الاكراد هجوماً مضاداً لاستعادة المناطق التي استولى عليها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) منذ حزيران (يونيو) الماضي. وفي ما يلي مختصر الاوضاع الحالية على مختلف الجبهات. - قطاع سد الموصل: استعادت قوات البيمشركة الكردية ووحدات النخبة في الجيش العراقي الاحد السيطرة على السد. وما تزال هناك جيوب تقاوم في محيطه لكن القوى المعادية للجهاديين تحقق تقدماً مهماً. - تكريت: شنت القوات الحكومية بدعم من المروحيات وميليشيات شيعية هجوماً الثلثاء على تكريت (160 كم شمال بغداد) في محاولة هي الثالثة من نوعها لاستعادة السيطرة على المدينة الواقعة قرب مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين. - الضلوعية: تخوض احدى العشائر في جنوب البلدة السنية التي تبعد سافة 90 كلم شمال بغداد مواجهات مع مقاتلي "داعش" منذ اسابيع عدة. وتدور معارك بشكل يومي، اذ شنت مقاتلات عراقية الثلثاء غارة دمرت خلالها قافلة تابعة للتنظيم المتطرف. - الرمادي: يواجه تحالف عشائري بدعم من القوات الحكومية مسلحي التنظيم، محاولاً استعادة السيطرة بشكل كلي على المدينة التي تبعد مسافة مائة كلم غرب بغداد. - الفلوجة: باتت هذه المدينة الواقعة في منتصف الطريق بين بغداد والرمادي تحت سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، اي قبل اشهر من الهجوم الكاسح للتنظيم المتطرف في التاسع من حزيران (يونيو) الماضي. - جرف الصخر: تحولت هذه المنطقة الزراعية الشاسعة التي تبعد مسافة 50 كلم جنوب غرب بغداد مسرحاً لمعارك يومية بين تنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة، والجيش وعدد من المتطوعين الذين يسعون الى حماية كربلاء والنجف من جهة اخرى.