قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية فريدون عباسي دواني امس ان ايران ارسلت كمية جديدة من اليورانيوم المخصب الى مفاعل الابحاث الطبية في العاصمة، في خطوة تشير الى التمسك بموقفها مع استمرار نزاعها مع القوى الكبرى بشأن تخصيب اليورانيوم. ونقلت وكالة مهر للانباء عن عباسي دواني ان كمية رابعة من اليورانيوم المخصب محليا بنسبة 20 في المئة وصلت بالفعل الى مفاعل طهران. وتقول ايران ان المفاعل ينتج النظائر المشعة المستخدمة في علاج السرطان. وتعتقد القوى الغربية ان ايران تخزن اليورانيوم المخصب حتى يكون بمقدورها استخدامه في صنع أسلحة نووية. وانتهت الجولة الثالثة من المحادثات بين ايران والقوى العالمية الست في موسكو الشهر الماضي من دون اتفاق. وقال عباسي دواني ان ايران مستعدة لمواصلة المحادثات ونقلت عنه وكالة مهر قوله «نحن نرحب بالمحادثات في كل الاحوال وقد دافعنا بقوة عن موقفنا وسنظل المحادثات الى ان نصل اى حل منطقي». في موازاة ذلك، نقلت وكالة «فارس» للانباء عن وزير الاستخبارات حيدر مصلحي ان ايران فككت شبكتين داخل البلاد وخارجها كانتا ضالعتين في تدريب قتلة عدد من علمائها العاملين في المجال النووي، وذلك في اطار جهودها المستمرة ضد من تقول انهم يعملون على تخريب برنامجها النووي. ولم يذكر مصلحي عدد الاشخاص المعتقلين ولم يحدد حوادث القتل التي يزعم مسؤوليتهم عنها. كما لم يذكر الاماكن التي كانت تعمل بها الشبكتان وكيف تم تدريب من نفذوا الاغتيالات. وتلقي ايران باللائمة في الاغتيالات على اجهزة الاستخبارات الأميركية والاسرائيلية والفرنسية والبريطانية والألمانية وخاصة جهاز «موساد» الاسرائيلي.