في اول تصريح لمسؤول اسرائيلي اكد رئيس هيئة الامن القومي السابق، عوزي اراد، ان اسرائيل هي التي اغتالت عماد مغنية. وفي تعقيب مقتضب له على عملية بورغاس قال اراد: "اسرائيل هي الطرف المهاجم اذ انها استهدفت عماد مغنية وايران هي الطرف المدافع "، على حد قول اراد . واعلنت اسرائيل انها ستقدم شكوى الى مجلس الامن ضد ايران وحزب الله وتتهمهما بتخطيط وتنفيذ عملية بورغاس في بلغاريا، التي ادت الى مقتل خمسة اسرائيليين وسائق حافلة الباص البلغاري ومنفذ العملية. وكان وزراء الدفاع ايهود باراك والخارجية ليبرمان والامن الداخلي، اسحق اهرونوفتش، اتهموا حزب الله بتنفيذ العملية بايحاء من ايران ، على حد قولهم ،فيما وجه الرئيس شمعون بيريز اصبع الاتهام الى ايران بقوله "انها متورطة بكل تاكيد في الاعتداء في منتجع بورغاس". وبحسب بيريز فان الحديث يجري عن اعتداء فتاك من صنع منظمات "الإرهاب" التي تدور في فلك طهران، وإسرائيل ستعمل ضد هؤلاء الإرهابيين بكل حزم، ولن تسمح الإرهاب المنطلق من إيران ولبنان وسورية بأن يرفع رأسه"، على حد تعبير تهديدات بيريز. من جهته اصدر مفتش الشرطة العام ايوحنان دانينو تعليماته الى قادة الشرطة باتخاذ كل الوسائل اللازمة لضمان أمن مواطني اسرائيل في الداخل وعلى امتداد الحدود. الى ذلك كان باراك قد صرح في خلال جولة له في الجولان ان بلاده بدات تستعد لوضع ما بعد سقوط الاسد، وقال باراك: "اسرائيل تتابع تسرب الوسائل القتالية من مستودعات الجيش النظامي السوري الى جهات اخرى وتستعد للتعامل مع الوضع في سوريا بعد انهيار نظام بشار الاسد الذي بات امرا محتوما، على حد قول باراك مشيرا الى ان الاستعدادات تشمل الى جانب الاستعداد العسكرية احتمال تدفق اعداد من اللاجئين السوريين اليها بعد سقوط النظام . و ادعى باراك ان التقارير الاستخبارية تشير الى ان وتيرة تسلل عناصر الجهاد العالمي المتطرف الى سورية ازدادت خلال الفترة الاخيرة .