ا ف ب - اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الخميس ان اسرائيل تواجه موجة ارهاب عالمية بتوجيهات من ايران، متهما حزب الله اللبناني بالوقوف خلف هجوم انتحاري دام على سياح قادمين من اسرائيل الاربعاء في مطار بورغاس في بلغاريا. وقال باراك متحدثا للاذاعة العامة الاسرائيلية "اننا نواجه موجة ارهاب عالمية .. اعتداء بورغاس نفذه ناشطون من حزب الله بتوجيهات من ايران". وقد اعلن وزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسفيتانوف الخميس ان هذا الهجوم نفذه انتحاري واوقع ثمانية قتلى على الاقل: ستة اسرائيليين وبلغاري والانتحاري. واشارت الاذاعة الاسرائيلية من جهتها الى سقوط ثمانية قتلى، بينهم سبعة اسرائيليين و31 جريحا اصابات اثنين منهم خطرة، وكلهم اسرائيليون ايضا. وقال باراك "ان شبكات القاعدة والجهاد الاسلامي العالمي تنشط ايضا" ذاكرا لائحة طويلة من الهجمات ومحاولات الهجمات التي استهدفت مؤخرا اسرائيليين في الخارج ولا سيما في كينيا وتايلاند واذربيجان وجورجيا وقبرص. وقال "هناك مئات الاف الاسرائيليين في الخارج واجهزة استخباراتنا على اتصال مع الاجهزة الاجنبية وتنقل لها معلوماتها". وتابع "احيانا نحقق نجاحات كبرى لكن الامور لا تسير دائما على ما يرام، وعلينا ان نواصل حياتنا. سنبذل كل ما في وسعنا للعثور على منفذي اعتداء بورغاس ومدبريه بهدف معاقبتهم". وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهم رسميا ايران الاربعاء بالوقوف خلف هجوم بلغاريا منددا ب"هجوم ارهابي ايراني". وسئل باراك من جهة اخرى عن التفجير الذي وقع الاربعاء في دمشق وادى الى مقتل وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ومسؤول خلية الازمة حسن توركماني، فقال انه "ضربة قاسية جدا وجهت الى النظام السوري والى محور ايران وسورية وحزب الله". وطهران حليف كبير لدمشق. واضاف "آمل في ان يدفع التفجير في دمشق الاربعاء المجموعة الدولية الى التحرك". وقال الوزير من جانب اخر "نتابع الوضع في سورية عن كثب لا سيما مخاطر ان تنقل الى حزب الله صواريخ او حتى اسلحة كيميائية". ورد بذلك على اسئلة الاذاعة حول المعلومات الصحافية التي اشارت الى ان اسرائيل يمكن ان تقصف وقائيا المنشآت السورية لانتاج اسلحة كيميائية في حال تبين ان سقوط نظام الاسد بات وشيكا او مؤكدا.