ترددت صباح امس اصداء الاشتباكات في الداخل السوري قبالة معبر جسر القمار الحدودي في منطقة البقيعة في وادي خالد، في القرى والبلدات اللبنانية الحدودية، وطاولت القذائف منازل وأحراجاً في منطقة البقيعة. وأصابت ثلاثة منازل بينها منزل المواطن مصطفى خليفة بالقرب من المبنى القديم للجمارك. وتسبب سقوط القذائف بحال هلع بين السكان وسجلت حركة نزوح الى مناطق لبنانية داخلية. ووُضع الجيش اللبناني في حال استنفار قصوى في المنطقة. وكان عدد من القذائف سقط مساء اول من امس على بلدتي النورا والدبابية-الشرقية في عكار، مصدرها الجانب السوري. وسجلت حركة نزوح كبيرة من القرى المجاورة للنهر الكبير. وفي السياق، سمع بعد ظهر امس في مناطق الشمال، إطلاق نار ومفرقعات نارية فرحاً ب «العملية النوعية» في دمشق التي استهدفت مقر الامن القومي السوري. وأدى إطلاق النار الى إصابة ثلاثة أشخاص في جبل محسن عرف منهم علي شعبان وامرأة واصابتهما طفيفة فيما اصيب طفل اصابة خطرة. وقال الامين العام ل «الحزب العربي الديموقراطي» رفعت عيد ل «الحياة» ان الحزب امتنع عن الرد على اطلاق النار، وترك المهمة للجيش اللبناني. وسجل إنتشار أمني كثيف للقوى الامنية اللبنانية في شارع سورية الفاصل بين المنطقتين خوفاً من إنفلات أمني جراء التطورات في سورية.