تواصل اسرائيل نشاطاتها ومشاريعها التهويدية في القدس، وبشكل خاص في المسجد الاقصى. وبعد يوم واحد على اصدار المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية، يهودا فاينتشتاين، قرارا يبلغ فيه ان الاقصى جزء لا يتجزأ من "ارض اسرائيل" على حد تعبيره، فوجئ الفلسطينيون بدخول رئيس اركان الجيش، بيني غانتس وعشرات الجنود والحاخامات الى الحرم القدسي الشريف "لتأدية الطقوس الدينية الخاصة"، على حد تعبير الاسرائيليين. ونشر الموقع الكتروني للقناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي، التابعة لليمين المتطرف، صورة لغانتس داخل الاقصى وتقريرا عن الزيارة جاء فيه ان غانتس دعا خلال زيارته عددا من الحاخامات وعلى رأسهم الحاخام "هلال هوربيتس"، الذي رافقه في الاقتحام، بهدف تأدية الطقوس الدينية بشكل موحد بين الشخصيات العسكرية والمتدينة. وكان المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية طالب المسؤولين بتطبيق القانون الاسرائيلي في الاقصى مشيراً الى ضرورة الاخذ بالحسبان حساسية الموضوع. وفي تعليمات وزعها على الجهات ذات الشأن دعا إلى إجراء مراقبة منتظمة في محيط الحرم القدسي الشريف للوقوف عن كثب على الاعمال الجارية فيه للتأكد من سلامة الاثار في الاقصى ومن ثم إحالة التقارير عمّا يجري في محيط الاقصى الى مجلس الامن القومي.