خرج المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية يهودا فاينتشتاين بتعليمات جديدة لسلطة الاثار وبلدية القدس يضمن فيها تدخلاً متواصلاً في الحرم القدسي الشريف معلناً ان الاقصى هو جزء لا يتجزأ مما اسماه "اراضي اسرائيل". وبتعليماته هذه يمنح فاينتشتاين الشرعية لتهويد الاقصى ومواصلة اعمال البناء والاثار فيه. وطالب فاينشتاين المسؤولين تطبيق القانون الاسرائيلي خاصة ما يتعلق بالاثار والتنظيم والبناء. واستدرك المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية في تعليماته خطورة قراره وما قد يثير من توتر من قبل الفلسطينيين، مشيراً الى ضرورة تطبيق القانون في الاقصى بمنتهى الحساسية مع الاخذ بالحسبان اعتبارات براغماتية، نظرا للطبيعة الخاصة للموقع، على حد تعبيره. وجاء في التعليمات "على الجهات المكلفة بتطبيق القانون اجراء مراقبة منتظمة في محيط الحرم القدسي للوقوف عن كثب على الاعمال الجارية فيه للتاكد من سلامة الاثار في الاقصى ومن ثم احالة التقارير عما يجري في محيط الاقصى الى مجلس الامن القومي وسكرتير الحكومة الاسرائيلية".