قادت أسهم شركات التعدين ارتفاع الأسهم الأوروبية أمس بعد انخفاض في الجلسة السابقة، إذ جاءت بيانات النمو الصينية أفضل مما كان يخشى ان تكون عليه، لكنها كانت ضعيفة بما يكفي للإبقاء على الآمال في المزيد من إجراءات الإنعاش المالي للاقتصاد العالمي. وكانت مخاوف من ان تأتي البيانات الصينية أسوأ من المتوقع، دفعت أسواق الأسهم إلى التراجع الأسبوع الماضي. وتستفيد شركات التعدين أكثر من غيرها من أي أنباء طيبة عن الصين، أكبر مستهلك للمعادن عالمياً. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية 4.31 نقطة، أي 0.4 في المئة، إلى 1033.13 نقطة، بعد تراجعه بنسبة واحد في المئة أول من أمس. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية بعض الشيء، ليوقف موجة هبوط استمرت ست جلسات، هي الأطول منذ أوائل نيسان (أبريل)، بعد صدور البيانات الصينية. وارتفع «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.1 في المئة إلى 8724.12 نقطة. وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 746.34 نقطة. وفي نيويورك، تراجعت الأسهم الأميركية أول من امس، بعدما أعلن مزيد من شركات التكنولوجيا توقعات سلبية للأرباح، لكن ارتفاع سهم «بروكتر أند غامبل» ساعد مؤشر «داو جونز» للأسهم القيادية على تقليص خسائره. وتراجع «داو جونز» 31.26 نقطة، أي 0.25 في المئة إلى 12573.27 نقطة. ونزل مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 6.69 نقطة، أو 0.50 في المئة، إلى 1334.76 نقطة. وهبط مؤشر «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا 21.79 نقطة، أي 0.75 في المئة، إلى 2866.19 نقطة. وعند أدنى مستويات «داو جونز» في الجلسة فقد المؤشر أكثر من 100 نقطة.