أدت حادثة مرورية وقعت على طريق الرياض - نساح صباح أمس، إلى وفاة 12 شخصاً، وتفحم جثث 10 منهم بسبب احتراق السيارتين اللتين تقلهم. وأوضح المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني في مدينة الرياض النقيب محمد الحمادي ل«الحياة»، أن حادثة مرورية وقعت بين سيارتين من طراز «كامري» و«جمس» على طريق الرياض - نساح عند العاشرة صباحاً، أدت إلى احتراق السيارتين ووفاة 12 شخصاً كانوا على متنها. ولفت إلى أن فرق الدفاع المدني توجهت إلى مكان الحادثة وجرى إخراج 10 جثث متفحمة نتيجة الحريق، إضافة إلى العثور على شخصين متوفيين إلى جانب السيارتين، مشيراً إلى أن جميع المتوفين ذكور وغالبيتهم كانوا في سيارة ال«جمس» ومن جنسيات غير سعودية، فيما تبين أن سائقهم سعودي. وفي شأن آخر، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً شب في مبنى قيد الإنشاء في جامعة الملك سعود أول من أمس. وذكر النقيب الحمادي، أن الحريق شب في مبنى قيد الإنشاء، مقابل كلية الهندسة في جامعة الملك سعود، ولم يكن لسكن طلاب - كما تناقلته بعض وسائل إعلام إلكترونية -، مشيراً إلى أن النيران اندلعت في مجموعة من الأخشاب في المبنى لسبب غير معروف حتى الآن، وجرى التعامل مع البلاغ بشكل سريع وإخماد الحريق من دون وقوع أية إصابات. وتطرق إلى أن التحقيقات في الحريق الذي شب أخيراً في ما يعرف «بعمارة الأقمشة» في شارع الوزير الأسبوع الماضي وأدى إلى إخلاء 66 شقة سكنية، لا تزال جاريةً، لكنها ستصدر قريباً، على حد قوله. ومن جهة أخرى تحقق شرطة المجمعة في مقتل شاب عثر على جثته أمس في شقته المستأجرة في أحد أحياء المجمعة الجديدة (مخطط 913) لظهور آثار عنف على جسده.وعثرت الأجهزة الأمنية على الشاب ميتاً في غرفته عقب أن تلقت بلاغاً من ذويه بانقطاع التواصل معه منذ أكثر من 72 ساعة. وكان المتوفى استأجر أخيراً مسكناً يبعد عن المدينة التي يسكنها أهله 75 كيلومتراً، بعد تعيينه حديثاً في إحدى الوظائف الإدارية في جامعة المجمعة.وأكدت مصادر مطلعة ل«الحياة»، أن الجهات الأمنية عثرت على الشاب في غرفته وعلى رأسه آثار عنف، ووجدت إلى جانبه قطعة خشبية يعتقد بأنها استخدمت ضده. واتصلت «الحياة» مراراً بالمتحدث باسم شرطة منطقة الرياض للتعليق على الحادثة، لكن هاتفه كان مغلقاً طوال الوقت.