لسانان تعليقاً على مقال حازم صاغية «في التواء الكلمات والمعاني» («الحياة» 26/6/2012) للنظام السوري لسانان: لسان القول ولسان الحال. وهو عاش على هذه الازدواجية عقوداً. فمن لسان القول: أمة عربية واحدة. ومن لسان الحال: أمة أسدية واحدة. ومن لسان القول: جيش قومي عقائدي لمواجهة اسرائيل. ومن لسان الحال: جيوش خاصة لقمع الشعب. ومن لسان القول: لبنان وسورية شعب في دولتين. ومن لسان الحال: لبنان وسورية شعبان في دولة (قبل الانسحاب). ومن لسان القول: نظام علماني. ومن لسان الحال: طائفية مقيتة... حسن بليبل عماد «الربيع العربي» تعليقاً على كاريكاتور حبيب حداد («الحياة» 26/6/2012) الحقيقة ان الاسلاميين هم عماد «الربيع العربي» وهم من ضحوا بدمائهم لنجاح هذا الربيع، بينما جلس من يسمون انفسهم مثقفين وعلمانييين لينظّروا علينا بنظريات مهترئة منتظرين قطاف الربيع من دون مشاركة فعلية... ولكن هيهات. سامي حداد الثورة والدولة تعليقاً على مقال بدرية البشر «ديموقراطية الانتقام» (الحياة 27/6/2012) عصام شرف رئيس أول حكومة بعد الثورة جاءت به الجماهير من باب ميدان التحرير، ومنحته بركتها، ثم سرعان ما طردته من الباب الثاني ملعوناً مدحوراً. هذا هو بالضبط مصير كل رئيس يأتي بعد الموجة الأولى من الثورة، ولهذا هرب محمد البرادعي الذكي، لا زهداً بالرئاسة، لكنه يعرف أن الثورة تتطلب وقتاً طويلاً لتنتقل إلى الدولة. لينظر كلٌ في ساعته الآن، وليحسب كم مر على رئيس مصر ولم يفعل شيئاً؟ تامر حسن من تكرهه أميركا تعليقاً على مقال عبدالله اسكندر «الربيع في ظل البشير» (الحياة 27/6/2012) أرجو ان يكون هذا رأيك الخاص وليس رأي الجريدة. اما انا فمع انني لست خبيراً بالشأن السوداني اعرف شيئاً واحداً وهو ان من تكرهه أميركا وتحاربه هي وربيبتها اسرائيل وتجبر بقية العرب على مقاطعته ومحاربته هو رئيس وطني شريف يعمل لمصلحة شعبه وبلده ويقف حجر عثرة في وجه الهيمنة الاميركية والغطرسة الامبريالية. أحمد وصل الله العدالة تعليقاً على المقابلة التي أجراها غسان شربل «التريكي ل «الحياة»: فجّروا طائرة مدنية ليبية لاتهام اميركا والمقايضة مع لوكربي» («الحياة» 26/6/2012) لا تنفِ يا تريكي ولاءك للقذافي، ولا تنفِ مشاركتك له في اعماله الإجرامية ضد الشعب الليبي وتبرر بقاءك في نظامه بأنك كنت تخدم بلدك وسكتت طوال هذه المدة عن الجرائم التي كان يرتكبها القذافي وأنت على علم بها، من الإعدامات لليبيين الأبرياء في شهر رمضان الكريم وتصفية المعارضين في الداخل والخارج وتفجير الطائرة الليبية فوق طرابلس وقتل 1270 سجيناً في سجن أبو سليم وغير ذلك... لا تصف نفسك بالنزيه الذي لم ينهب شيئاً من أموال الشعب وتدّعي مساندتك للثورة، ولم يحدث هذا إلا بعد أن تأكدت من أن السفينة بدأت تغرق.... يجب أن تُجلب للعدالة وتحاسب حساباً عسيراً. محمد أمين