أوضح وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز خلال كلمته أنه «لا يمكن أن يقول لنا أحد إننا لا نخطئ ولا يمكن لأحد أن يعمل ولا يخطئ، ولكن الرجوع إلى الحق هو الفضيلة في كل أمر وشأن، ويجب علينا أن نكون صادقين مع الله سبحانه وتعالى الذي لا يخفى عليه شيء في السر والعلن (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً)، وهذا هو المطلوب من رجال الأمن بالذات بأن يتقوا الله في أنفسهم وفي من يتعاملون معه في كل أمر، نعلم أن علينا مسؤولية كبيرة، وهي حفظ الأمن والاستقرار في هذه البلد إن شاء الله، ونحن لا نتقصد أحداً أبداً ووضعنا لخدمة المواطن والمقيم ليكون أمناً ومستقراً وأن تطبق الأنظمة على الجميع ومن دون التهاون فيها، لهذا نقول لمن أراد التوبة الباب مفتوح». وأكد الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن رجال الأمن دعاة للخير ساعون فيه عملياً وليس لفظياً أو قولياً، وقال: «رجال أمننا دائماً يتحرون الحقيقة، وعليهم بذلك، وأن يبذلوا جهدهم لإنصاف الجميع في كل شأن وبأعمالكم تستقر الأمور وتتحسن الأوضاع وتحفظون أموال الناس ودماءهم، وهي الأهم وأعراضهم، نحن نسير على منهج نراعي فيه الله سبحانه تعالى نؤمن بالله ونوحده ونسعى بما أمرنا به ونجتنب ما نهى عنه». ولفت إلى أن «رجال الأمن العاملين في الميدان رسل خير وهم الجماعة الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وكل هذه الأمة مدعوة أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وليس رجال الهيئة فقط هم من يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بل أنتم بالدرجة الأولى رجال الأمن». وشدد على تحقيق العدل والاعتدال في جميع المجالات وقبلها النية الحسنة وفعل الخير، سائلاً الله أن يحفظ شبابنا، لأنهم رجال المستقبل الذي نظن بهم الظن الحسن.