أعلن ممثل الائتلاف السوري المعارض لدى الأممالمتحدة، نجيب غضبان، إن "قرار مجلس الأمن، اليوم (السبت)، بفرض عقوبات على "الدولة الإسلامية" (داعش)، خطوة مفيدة لمعالجة التهديد الذي تشكله الجماعات المتطرفة في المنطقة والعالم"، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان". وأضاف: "هناك حاجة إلى نهج دولي شامل لمعالجة أسباب وعواقب التهديد الذي يشكله داعش". واقترح غضبان "شنّ غارات جوية تستهدف مواقع داعش في سورية، من أجل حلّ مشكلتهم". وفي وقت سابق من مساء أمس (الجمعة)، تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار يستهدف قطع الإمدادات البشرية والمالية عن تنظيمي "الدولة الإسلامية"، و"جبهة النصرة". ونصّ القرار على ضرورة "نزع سلاح وتفكيك مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق، ومقاتلي جبهة النصرة، وتنظيمات أخرى على صلة بتنظيم القاعدة". وطالب القرار مجلس الأمن أن "يحضّ الدول الأعضاء كافة على اتخاذ اجراءات تهدف إلى وضع حدّ لتدفق مقاتلين إرهابيين أجانب ينضمون إلى الدولة الإسلامية، أو جبهة النصرة". وهدّد بفرض عقوبات على أي جهة تساهم في تجنيد مقاتلين أجانب لصالح التنظيمين، كما حذّر من أي تعامل تجاري مع الإسلاميين المتطرفين الذين سيطروا على حقول نفط وبنى تحتية يمكن أن تكون مجزية.