بدأ صندوق»الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة» تنفيذ برنامج تدريبي ل20 مدربة، من المقرر أن يتخصصن في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وانخرطت المشاركات في برنامج يقام بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وشاركن في ورشة عمل، لتأهيل المدربات الحاصلات على خبرات في مجالات منوّعة، ويملكن مهارات في مجالات مختلفة. وكشفت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، في تصريح صحافي، أن البرنامج الذي يتضمن محاورعدة، يهدف إلى «إكساب المدربات لقب «مرشدة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، للاستعانة بهن في البرنامج التدريبي للصندوق «انطلاقتي 12»، الذي سيُعلن عنه بعد شهر رمضان المبارك المقبل، مبينة أنه تم «اختيار 20 شخصية نسائية على مستوى المنطقة الشرقية، من ذوات الكفاءة والخبرة». وأبانت الزهير، أنه سيتم «إكساب المشاركات أدوات إدارية وفنية، إضافة إلى كيفية إنشاء المشروع، من خلال تقديم الاستشارات الفنية والقانونية والإدارية، وبرامج متطورة، وكيفية وضع الخطط التسويقية، وعمل دراسة الجدوى للمشروع، ورسم خريطة طريق للفرص الاستثمارية المتاحة، بهدف إعداد طاقات مؤهلة للبدء في إنشاء المشاريع الصغيرة، وزيادة قدرتها على المنافسة المحلية والعالمية. كما ستتعرف المستفيدات على كيفية اختيار المشروع الناجح، و كيفية إعداد دراسة الجدوى، لبيان مبررات الاختيار وترتيبه». ولفتت إلى أن هذه المرحلة تتطلب «صقل الأفكار والاستقرار»، مضيفة «تتضمن المرحلة التدريبية والإرشادية معرفة حجم الطلب، وسوق السلعة أو الخدمة التي ينتجها المشروع، والمقترحات لزيادة عناصر الإنتاج المطلوب له، ومدة تنفيذه، والحجم التقريبي للاستثمار ونفقات التشغيل، وغيرها من الشؤون المتعلقة به». وذكرت الزهير، أن البرنامج التدريبي، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، يحوي محاور برنامج «انطلاقتي»، الذي يؤهّل المستفيدات من الصندوق، على الخوض في جزأين هما: التدريب والإرشاد، مبينة أن «المرحلة التدريبية تشمل معرفة ماهية المشاريع الصغيرة، وكيفية الإعداد للمشروع، والتهيئة الكاملة. أما الجزء الثاني، الإرشاد، وتعمل من خلاله المرشدة على توجيه صاحبة المشروع، والتخلص من العقبات إن وجدت، من خلال إرشادها، واختيار الطريق الصحيح في سوق العمل، لمواجهة التحديات، كل ذلك يهيئ جواً مناسباً لنجاح المشاريع، إضافة إلى تحديد حجم إنتاج المشروع بناء على التنبؤات، والمواصفات المفضلة للمنتجات أو الخدمات». وتعمل المرشدة على متابعة صاحبة المشروع، من خلال زيارات إلى مقره، والاطلاع على المستجدات في أساليب نجاح المشاريع من ناحية التسويق، والتوريد، والطلب، وتأسيس علاقات مع الجهات الأخرى، وفتح منافذ لإقامة علاقات تجارية مع الأسواق الخارجية، بما يعود بالنفع على المشروع. كما تقوم المرشدات بالاطلاع على نتائج المشروع في مرحلته الأولى، في حال رغبت المستفيدة في التوسعة، إذ يتم رصد أبرز ما يمكن أن يحقق لها الفائدة التجارية، ويؤدي إلى توسعة المشروع.