أعلنت نائب الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء الزهير، وضع استراتيجية جديدة لصاحبات المشروعات، لتقديم دعم فنيي واستشاري لهن، وبخاصة من تم تمويلهن مؤخراً، حيث بدأت لجنة تم تشكيلها في رصد مقترحات صاحبات المشروعات، لتزويدهن بحلول مناسبة لما يواجهنه من عقبات. كما أعلنت الزهير عن استعداد الصندوق لإطلاق ندوة تبحث أهمية وجود مجالات جديدة للمرأة في الزراعة والتقنية والصناعة. وكشفت الزهير عن بدء الصندوق عقد شراكات مع جهات تدريبية متخصصة، لجلب متخصصين في مجال التدريب، لافتة إلى إعداد خطة شاملة لهذا العام، تقوم على توفير حصانة تدريبية ومهارات متنوعة للمستفيدة، لتكون ناجحة في كيفية مواكبة مستجدات سوق العمل ودمج المرأة في مجالات متنوعة، قد تتوسع فيها بعد تمكينها من إطلاق مشروعها، مؤكدة عقد ندوة في أبريل المقبل عن الفرص الاستثمارية في المجالات الجديدة غير التقليدية، حيث سيتم بحث كيفية مشاركة المرأة في القطاع الصناعي، الزراعي، التقني، بهدف التعرف على الفرص المتاحة لتوليد أفكار لمشروعات جديدة، غير تقليدية. وأبانت في تصريح لها أن الخطة الحالية للصندوق تضم مسارات جديدة، تحوي برامج تدريبية ودورات أخرى لصاحبات المشروعات، في فنون البيع، والتسويق، ورضا العملاء وغيرها من سلسة الدورات التي يتم الإعداد لها، بهدف إكسابهن خبرة ومهارة، في التعامل مع مستجدات السوق. وقالت «على الرغم من أن برنامج «انطلاقتي» يحوي كل ذلك، إلا أننا سنجعل التدريب محوراً رئيساً، كي تتمكن صاحبة المشروع أو المستفيدة من القرض لتحقيق الأهداف المدرجة في دراسة الجدوى، كما بدأنا بالإعداد لمشروع البرامج الحرفية، الذي أعلن عنه مسبقاً، من خلال التنسيق مع الجهات المتخصصة، من أجل تشجيع قيام مشروعات حرفية خدمية صغيرة، تكون داعمة ومغذية لما هو قائم من صناعات كبيرة». وأشارت إلى أن الصندوق ممثلاً في مركز دعم المشروعات، بدأ يعد لإطلاق البرامج والدورات التدريبية، تحت إشراف اللجنة التي تطلع على الاحتياجات المهمة لكل مشروع، من خلال تقديم الإرشادات الصحيحة لمسار العمل، والبرامج التدريبية، التي تتركز حول كيفية صناعة المشروع ودمجه في السوق بصورة أكثر احترافية، ضمن فريق عمل وكوادر مؤهلة.