وقّعت جامعة الأمير محمد بن فهد، اتفاق تعاون، مع جامعة «آلاباما» الأميركية، للتعاون الأكاديمي وإقامة برامج مشتركة، وتبادل زيارات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعتين، وكذلك تبادل الوفود الطلابية. وزار وفد من جامعة «آلاباما»، أخيراً، جامعة محمد بن فهد، واطلع على الإمكانات والتقنيات المتوافرة فيها. وتسعى الجامعتان إلى «ربط المنهج الدراسي بالواقع العملي بشكل مميّز». وترأس الوفد رئيس قسم المهن الصحية وإدارة الخدمات في كلية المهن الصحية الدكتور جيرالد جلاندون. وضم مدير الماجستير التنفيذي في الإدارة الطبية الدكتور جيفر بور كماردت، وأستاذ المشارك في الكلية الدكتور دانيل ميولد. وناقش مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري، الذي وقّع الاتفاق، مع وفد جامعة آلاباما، سبل التعاون في المجالات التعليمية والأبحاث المشتركة، وكذلك عقد اللقاءات البحثية. ويُعدّ هذا الاتفاق تمهيداً لتوقيع اتفاق آخر، لعقد برامج ماجستير تنفيذية في جامعة الأمير محمد بن فهد، في المستقبل القريب. واطلع أعضاء الوفد على تجربة إنشاء الجامعة وكلياتها ومرافقها. كما استمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل إنشائها والفلسفة التعليمية التي تقوم عليها، من خلال المناهج الدراسية والتقنيات في التدريس، من خلال الفصول الذكية ومعامل اللغة الإنكليزية والتقنيات الحديثة في التدريس الأكاديمي. كما تعرفوا على أساليب العملية التعليمية والطرق المستخدمة في تقديم المادة العلمية للطلاب. وأكد الأنصاري، على «التزام الجامعة بالتميّز الأكاديمي، سواء كان على مستوى إعداد الطلاب للانخراط في سوق العمل، وتحمل المسؤولية، والعمل بجدارة واقتدار أو على مستوى إجراء البحوث الرئيسة والتطبيقية، بهدف إثراء المعرفة الإنسانية وتطوير التقنية»، مشيراً إلى «التزام الجامعة بخدمة مجتمعها، والإسهام في تطويره وتنميته». وأكد استعداد الجامعة للتعاون مع «الجهات المحلية والعالمية، وإيجاد الشراكات التي تعمل على تحقيق رسالتها وأهدافها».