رفع رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على الثقة بتعيينه مديراً للجامعة، راجياً أن يقدّم ما يتوافق مع الآمال والطموحات. وقال ل«الحياة»:» جامعة الملك سعود تعدّ الجامعة الأولى على المستويين العربي والإسلامي، وأرجو أن أكون على قدر هذه الثقة، وأعمل مع فريق الجامعة على تحقيق أهداف الوطن وتطوير بيئة التعليم العالي بالشكل الذي يخدم أبناءنا وبناتنا، وأتقدم بخالص الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز». وأوضح العمر أنه يحمل الكثير من الخطط التي يأمل بتنفيذها، ومن بين ذلك الاهتمام بتحسين بيئة العمل وتطوير العملية التدريسية في جميع كليات الجامعة، إضافة إلى الاهتمام بتعزيز البحث العلمي وتفعيل دوره في مختلف التخصصات والعلوم، مشيراً إلى أن جميع هذه الخطط ستكون من أجل خدمة الطلاب والطالبات وتقديم بيئة تعليمية مناسبة لهم. سيرة ذاتية... تخرج الدكتور بدران العمر في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية (أساليب كمية)، ودبلوم عالٍ في بحوث العمليات من جامعة لانكستر في إنكلترا، وماجستير في العلوم الإدارية (إدارة الصحة والمستشفيات) في جامعة الملك سعود، ودبلوم عالٍ في جودة الرعاية الصحية من جامعة أوكلاهوما، وأنهي مشواره الأكاديمي بدكتوراه في العلوم الإدارية (الإدارة الصحية) من جامعة ويلز. وتولى الدكتور العمر مناصب عدة قبل أن يتولى إدارة جامعة الملك سعود، فعمل معيداً في قسم الأساليب الكمية بجامعة الملك سعود 1984-1987، ومعيداً في قسم الإدارة العامة 1987-1990، ومحاضراً في القسم ذاته 1990-1995، ثم استاذاً مساعداً 1995-1999، كما كان عضواً في هيئة التدريس ببرنامج «دبلوم إدارة الجودة في المنشآت الصحية» التابع لوزارة الصحة، وأستاذ زائر في جامعة أوكلاهوما، وأستاذ مشارك في قسم الإدارة العامة ثم أستاذ بقسم الإدارة في الجامعة منذ 2004، إضافة إلى عمله رئيساً لقسم الإدارة في كلية إدارة الأعمال، 2006. وعميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعة، ثم وكيلاً لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن منذ 2010. هو أيضاً مستشار غير متفرغ لدى وزارة التعليم العالي منذ 1-4-1428ه وحتى تاريخ تعيينه مديراً لجامعة الملك سعود، إضافة إلى عمله مستشاراً لجهات حكومية وعضواً في لجان حكومية وأهلية. ونشر للعمر الكثير من البحوث العلمية المنفردة والمشتركة باللغتين العربية والإنكليزية، كما طُبعت له كتب عدة في مجال الإدارة والإحصاء والتحليل الكمي والعلوم السلوكية. كما عمل محكماً علمياً لمجلات ومراكز وجامعات علمية. سيرة ذاتية.. عمل مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، وكيلاً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي، إذ حصل على البكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الصحافة والعلاقات العامة، والماجستير من جامعة الملك سعود في الإدارة التربوية، فيما حصل على الدكتوراه من جامعة بتسبرغ في الولاياتالمتحدة الأميركية في الإدارة التربوية. وتقلّد الداود العديد من المناصب الإدارية والمهمات التعليمية، إذ عمل محاضراً في قسم التربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأستاذاً مشاركاً في قسم التربية بالجامعة، ووكيل عمادة شؤون الطلاب للشؤون الطلابية، وعميد شؤون الطلاب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ورئيس الهيئة الاستشارية العامة في الجامعة، ورئيس اللجنة الدائمة للتعليم الموازي، ورئيس اللجنة الدائمة لتطوير المعاهد في الخارج، ورئيس اللجنة الدائمة للتطوير والاعتماد الأكاديمي وغيرها، كما له العديد من المؤلفات والدراسات.