تعكف الهيئة الملكية في ينبع على درس تطوير السياحة بمدينة ينبع الصناعية عبر تنفيذ حزمة من المشاريع، أبرزها تطوير مركز المدينة، ومشروع تطوير الواجهة البحرية. وأوضحت الهيئة الملكية أن الدراسات أظهرت أن عدد السياح سيصل عند اكتمال المشروع إلى نحو 350 إلى 400 زائر سنوياً للمحافظة، وأن الفرص الاستثمارية ستتضاعف بحيث تتراوح من 60 إلى 70 فرصة استثمارية بكلفة مالية تصل إلى خمسة إلى ستة بلايين ريال، إذ سيوفر المشروع 4300 فرصة عمل مباشرة، وأكثر من 15 ألف فرصة عمل غير مباشرة. وقال الرئيس التنفيذي بالهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف إن الهيئة أولت قطاع السياحة في المحافظة اهتماماً كبيراً، مبيناً أن مشروع تطوير الواجهة البحرية سينفذ عبر خمس مراحل. وأكد نصيف سعي الهيئة الملكية لتوفير وسائل الراحة والاستجمام كافة لقاطني مدينة ينبع الصناعية وجذب السياحة واستثماراتها وحماية الشواطئ البحرية بالمنطقة، فقد بدأت الإدارة العامة للهيئة الملكية بينبع في أعمال الحفر والتعميق والردم البحري لتطوير الواجهة البحرية لمدينة ينبع الصناعية. وأفاد بأن المشروع يشمل بناء التجهيزات الأساسية من طرق وشبكات مياه وكهرباء ومواقع ترفيهية وحدائق وإنارة وطرق مشاة وملاعب رياضية ومجسمات جمالية ومحال استثمارية والخدمات البحرية والترفيهية كافة. وأشار إلى أن مشاريع الواجهة البحرية تمتد إلى 11 كيلو متراً تقريباً على امتداد كامل الواجهة البحرية للمنطقة السكنية بمدينة ينبع الصناعية، وتبلغ كلفتها الإجمالية 750 مليون ريال تقريباً.