قفزت الأرباح الصافية لقطاع الطاقة والمرافق الخدمية المدرج شركاته في سوق الأسهم السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 3.7 بليون ريال، في مقابل 1.54 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة نسبتها 140 في المئة، وفي مقابل خسارة قدرها 879.5 مليون ريال للربع السابق. جاءت قفزة الأرباح بدعم من ارتفاع مبيعات القطاع عن الربع الثاني إلى 10.93 بليون ريال، في مقابل 7.53 بليون ريال للربع السابق، بزيادة قدرها 3.4 بليون ريال، ونسبتها 45.2 في المئة. ويتكون قطاع الطاقة والمرافق الخدمية من شركتين هما الشركة السعودية للكهرباء، التي تُعد أكبر الشركات المدرجة لجهة رأس المال الذي يبلغ 41.66 بليون ريال، تُشكل أكثر من 9 في المئة من السوق، إضافة إلى شركة الغاز والتصنيع الأهلية التي يبلغ رأسمالها 750 مليون ريال، موزعة على 75 مليون سهم، وتبلغ القيمة السوقية لشركتي القطاع 74.3 بليون ريال، تمثل 3.5 في المئة من قيمة السوق السعودية، فيما تبلغ رؤوس أموالها 42.4 بليون ريال. واحتل قطاع الطاقة والمرافق الخدمية المرتبة الأخيرة من قطاعات السوق المالية خلال الربع الثاني الحالي، إذ بلغت مساهمته في السيولة المتداولة 0.76 في المئة تعادل 5 بلايين ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من أسهم القطاع 307 ملايين سهم، نسبتها 1.46 في المئة، نُفذت من خلال 60.4 ألف صفقة، تعادل 0.56 في المئة من الصفقات المنفذة في كل السوق البالغة 10.7 مليون صفقة. وسجل مؤشر القطاع أعلى مكاسب له منذ مطلع 2014 في نهاية تعاملات 24 تموز (يوليو) الماضي عندما ارتفع بنسبة 4.68 في المئة، وبلغت قراءته حينها 6362 نقطة، وارتفعت معها مكاسبه منذ مطلع العام إلى 18.7 في المئة، بينما كانت أكبر خسارة له منذ مطلع العام 3.92 في المئة في نهاية تعاملات 16 نيسان (أبريل) الماضي، فيما بلغت محصلة مكاسب مؤشر القطاع منذ مطلع العام حتى نهاية تعاملات الأسبوع الماضي 18.71 في المئة. وبحسب بيانات شركتي القطاع، فقد تباين أداء القطاع خلال الربع الثاني من العام الحالي متأثراً في ظروف كل شركة من حيث حجم رأس المال ونشاطها. وحققت الشركة السعودية للكهرباء أرباحاً صافية عن الربع الثاني بلغت 3.658 بليون ريال، في مقابل أرباح قدرها 1.502 مليون ريال للفترة نفسها من العام 2013، بنسبة زيادة 143.54 في المئة، وفي مقابل خسارة قدرها 913 مليون ريال للربع السابق، فيما ارتفعت أرباح الشركة عن النصف الأول من العام الحالي إلى 2.744 بليون ريال، في مقابل 845 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 225 في المئة. وعزت الشركة نمو أرباحها بشكل رئيس إلى ما تم تكوينه من مخصصات لذمم المشتركين المشكوك في تحصيلها بمبلغ 2631 مليون ريال، إضافة إلى تحسن في إجمالي الربح التشغيلي، وكانت مبيعات الشركة في الربع الثاني ارتفعت إلى 10.5 بليون ريال، في مقابل 7.07 بليون ريال للربع السابق، بزيادة قدرها 3.4 بليون ريال، ونسبتها 48.4 في المئة. أما شركة الغاز والتصنيع الأهلية فحققت أرباحاً صافية عن الربع الثاني بلغت 38.2 مليون ريال، في مقابل 37.8 مليون ريال للربع الثاني 2013، بنسبة ارتفاع 1.06 في المئة، وفي مقابل أرباح قدرها 33.5 مليون ريال للربع السابق، بنسبة زيادة 14.03 في المئة، بينما تراجعت أرباح الشركة عن النصف الأول من العام الحالي إلى 71.7 مليون ريال، في مقابل 74.2 مليون ريال للنصف المماثل من العام الماضي، بنسبة تراجع 3.37 في المئة، ما أرجعته الشركة إلى ارتفاع كلفة المبيعات، وانخفاض الإيرادات الأخرى. وحققت الشركة مبيعات خلال الربع الثاني بلغت 445 مليون ريال، في مقابل 460 مليون ريال للربع الأول 2014 بنسبة تراجع 3 في المئة، وكانت الشركة أعلنت توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثاني من السنة المالية 2014 قدرها 30 مليون ريال، بواقع 0.40 ريال للسهم، تمثل 4 في المئة من القيمة الاسمية، وكانت أحقية الأرباح بنهاية تداول يوم 7 يوليو الماضي.