رفض المتحدث بأسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليبند حول النشاطات النووية الايرانية. وقال حسيني في تصريح اوردته وكالة /مهر/ للانباء اليوم "ان المزاعم البريطانية المتكررة ضد النشاطات النووية السلمية للجمهورية الايرانية تطرح في وقت تمتلك فيه بريطانيا مئات الرؤوس النووية , وكذلك تتابع برامجها النووية مع بعض الدول من بينها امريكا ورصدت اموالا ضخمة لانتاج جيل جديد من اسلحتها النووية ومن بينها نظام ترايدنت ( Tri dent) للعقود القادمة". واضاف "ان لندن في الوقت الذي تدعو فيه بضرورة تنفيذ معاهدة حظر الانتشار النووي بشكل قاطع فانها تعتبر من اكبر منتهكي المواد 1 و4 و6لهذه المعاهدة المبنية على حظر الانتشار النووي ونزع السلاح النووي وتعزيز التعاون النووي السلمي". وتردف قائلا "ان بريطانيا بامتلاكها تجارب تمتد الى ستين عاما تعد احد اكبر المجهزين الرئيسيين للكيان الصهيوني بالمواد النووية لصنع الاسلحة الذرية , وهو ما يعتبر مصدرا رئيسيا لتهديد السلام والامن العالميين لاسيما في الشرق الاوسط". واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية , التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بانه دليل على السلوك القانوني والشفاف والمسؤول من قبل طهران , مضيفا "ان الجمهورية الايرانية لن تدخر وسعا في المحافظة على مكتسباتها العظيمة في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي والقوانين الدولية". // انتهى // 1402 ت م