هدد المدرب الإسباني راؤول كانيدا الاتحاديين بتقديم استقالته، إذ لوح بها أمس في اتصال هاتفي مع أحد أعضاء الشرف، رابطاً استمراره مع الفريق في الاستحقاقات المقبلة، بسرعة إنهاء التعاقدات مع اللاعبين الذي أوصى بهم في تقريره الفني المقدم لرئيس النادي محمد بن داخل والمشرف على الفريق عيد الجهني المستقيلين، وأشار كانيدا للشرفي الاتحادي بأنه أوصى بالتجديد مع المصري حسني عبدربه والمغربي محمد فوزي عبدالغني، والتعاقد مع لاعب مهاجم أجنبي على طراز عال، إضافة إلى التعاقد مع لاعبين محليين حدد أسماءهم للإدارة المستقيلة. وأكد المدرب الاتحادي عدم استمراره مع الفريق الكروي في حال مرور أسبوع واحد من انضمام اللاعبين في معسكر إسبانيا المقرر إقامته في 27 من الشهر الجاري، ما سيدخل الفريق في نفق مظلم آخر في استعداداته للبطولات المقبلة، التي يأتي في مقدمها كأس دوري أبطال آسيا، في الوقت الذي يجري فيه الرئيس المكلف أيمن نصيف تحركاته مع شرفيين عدة، لتلبية حاجات الفريق قبيل انطلاق المعسكر الخارجي. فيما طالب بعض أعضاء الشرف بفصل إدارة كرة القدم للفريق الأول عن الإدارة المكلفة، وتكوين لجنة من أعضاء الشرف، لإدارة شؤون الفريق الكروي الأول، لحين تنصيب رئيس جديد يخلف المستقيل محمد بن داخل. إلى ذلك ينتظر المشرف على الفريق المستقيل عيد الجهني الرد الرسمي لنادي برشلونة الإسباني، بعد أن تحدث مع أحد مسؤولي النادي الكتالوني في المغرب الأسبوع الماضي، لإقامة مباراة ودية أمام الفريق الاتحادي، وفي حال الموافقة سيعرض المشرف السابق الأمر على الإدارة الاتحادية الجديدة، وعلمت «الحياة» أن ابن داخل وعيد الجهني يفكران بجدية في الوقوف خلف الفريق في المرحلة المقبلة بالوجود في إسبانيا للحضور للتدريبات وتوديع اللاعبين.