جدد السفير البريطاني لدى لبنان توم فليتشر ترحيب بلاده، باستئناف الأطراف اللبنانيين الحوار الوطني، مثمناً «الجهود المحلية التي يجب أن تبذل في لبنان من اجل تكملته». وقال في تصريح بعد زيارته رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون أمس في الرابية: «من المهم أن يحصل تطور وتكملة لمشروع الطاقة والكهرباء في لبنان على أن يعمل الجميع للوصول بهذا الموضوع إلى أهدافه». وأشار إلى أن البحث تناول الوضع في سورية والمنطقة، وقال: «التحدي اليوم للمجتمع الدولي العمل بجد لتحييد لبنان عن الوضع السوري وعلى ألا تصل العدوى السورية إلى لبنان. وهذا هو التحدي الذي نحن في المجتمع الدولي نطمح إلى العمل له. وهذا هو عملنا في الأيام المقبلة». وعما إذا كان يعتقد أن الحرب آتية إلى المنطقة خلال الأشهر المقبلة، دعا إلى «إلا نكون متشائمين لهذه الدرجة. والوضع لم يفلت بعد ونبذل جهوداً كبيرة في المجتمع الدولي لتجنب مثل هكذا وضع». وكان السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبيكين تمنى بعد زيارته وزير العمل اللبناني سليم جريصاتي «للبنان أن يكون في وضع آمن ومستقر»، مؤكداً «أننا نبذل جهوداً يومياً بالتشاور مع كل الأطراف اللبنانيين بهدف استمرار حال الهدوء وعدم تصعيد الأوضاع». أما جريصاتي، فاعتبر «أن روسيا تتعامل مع لبنان وسورية والبلاد العربية بكثير من التعقل والهدوء والرؤية، فهم طلاب سلام وديموقراطية وليسوا طلاب حرب ويريدون المشاركة في صنع القرار الدولي وهذا حق لدولة كبرى في مجلس الأمن وهم يريدون أيضاً السلام في هذه المنطقة». «حزب الله»: تمسك بالاستقرار وفي السياق، التقى مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمار الموسوي مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية التشيخية بافل فيشر، في حضور النائب علي المقداد والسفير التشيخي لدى لبنان شفاتوبلاك كوسبا. وأفاد اعلام الحزب ان الموسوي عرض «لضيفه رؤية الحزب حيال ما يجري من تطورات سياسية وأحداث أمنية، وشدد على أن مصلحة جميع اللبنانيين تستدعي العمل المشترك في ما بينهم لحماية استقرار بلدهم وصون وحدتهم الوطنية خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها المنطقة».