أكدت الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن جلوي آل سعود أن المملكة فقدت أحد رموزها، وذلك برحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وقالت: «كان الأمير نايف أمير الكرم والأمن والإنسانية، ولقد ترك رحيله أثراً كبيراً وصدمة أكبر في نفس كل سعودي وعربي، كان لي نعم الأب، وكان قريباً للكبير والصغير، للمرأة والرجل، وله معي وقفات أبوية لن أنساها، ونسأل الله أن يتغمده برحمته»، وقدمت الأمير الجوهرة تعازيها إلى خادم الحرمين وولي العهد بفقدان الأمير نايف. إلى ذلك عبرت الأميرة حورية الرويسان عن حزنها ومصابها الجلل في رحيل الأمير نايف، وقالت: «كان خبر وفاته كالفاجعة التي عمت الشعب السعودي، إذ كنت في طريقي إليه من باريس إلى جنيف لعرض مشروع خيري كبير للمرأة، ولكن قدّر الله وما شاء فعل بوفاة الوالد المغفور له بإذن الله». وتابعت: «فقدنا الأب والأخ وولي الأمر، كان قريباً للشعب السعودي بشرائحه كافة، ولا يذخر أي عون لتقديم يد العون لهم، كان رحمه الله نعم الأمير، وبفقده فقدنا قائداً وسياسياً محنكاً، فقد كان صمام الأمان لدولتنا الغالية ومناصراً ورحيماً بالمرأة، وكانت قراراته تصب في مصلحتها، فأسأل الله له الرحمة، وعزائي للوالد لملك الصبر خادم الحرمين الشريفين، ولولي عهده الحكيم الأمير سلمان أن يلهمهم الصبر والسلوان». إلى ذلك، قالت ريما الرويسان: «خسرنا قائداً كان نبراساً وقدوة يحتذى به، فكان رحمه الله له مآثر لا تعد ولا تحصى، سواء في العمل الخيري أم الإنساني أم السياسي، ولا نملك له إلا الدعاء بالرحمة، وعزائي للوالد خادم الحرمين الشريفين، ولولي العهد الأمير سلمان الذي هو خير خلف لخير سلف».