بدا الحزن واضحاً على وجوه المواطنين والمقيمين لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي كانت له جهود واضحة في محاربة الإرهاب ونشر الأمن والأمان في ربوع المملكة. وذكر المواطن عبد الملك الجابري أن الأمير نايف وقف بشدة وحزم في وجه كل من حاول العبث بأمن الوطن من أصحاب الفكر الضال، كما أن جهوده تجاه الجمعيات والمؤسسات الخيرية واضحة للجميع من خلال الدعم المادي والمعنوي، وكذلك من خلال ترأسه للجمعيات واللجان المعنية في هذا الشأن ولعل جائزة نايف للسنة النبوية أبرز مثال على ذلك. وأشار سند العتيبي إلى أن الأمير نايف يمثل للمواطن السعودي الأب والأخ الحامي للعقيدة والوطن، واستطاع بفضل عمله الحثيث وسعيه الدؤوب تحقيق الكثير من الإنجازات للمملكة، ومنها نشر الأمن وسحق الإرهاب والعناية بحقوق الإنسان والعمل الخيري. ولفت يزيد النفيسة إلى أن الراحل علامة بارزة في التاريخ الحديث للمملكة، إذ كان له الفضل بعد الله في تجاوز كثير من الأزمات والمحن التي مرت بها البلاد والتي كان أبرزها أزمة أحداث 11 أيلول (سبتمبر) وما أعقبها من مرحلة الإرهاب التي مر بها الوطن. وتطرق إلى نجاح الأمير نايف في ملف الأمن من الناحيتين العلمية والعملية، عبر إنشاء جامعة نايف للعلوم الأمنية، وكذلك مكافحة الإرهاب الذي عانت منه المملكة في فترة من تاريخها، إضافة إلى دوره في تصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة في أذهان بعض أبناء الوطن عبر برنامج «المناصحة» لإعادة تأهيل ودمج تلك الفئة في المجتمع.