التحق 450 شاباً وفتاة، في برنامج يؤهّلهم للتعامل مع الجمهور، استعداداً للمشاركة في تقديم الخدمات لزوار مهرجان «صيف أرامكو السعودية»، التي نفذت البرنامج التدريبي «المُكثف»، بالتعاون مع جمعية العمل التطوعي، التي تُعدّ الجهة الأولى المتخصصة في تقديم الخدمات التطوعية المساندة، المتمثلة في التدريب والتطوير، ووضع الآليات والمواصفات والمقاييس في مجالات العمل التطوعي. وشمل البرنامج المهارات والتقنيات المتعلقة بالعمل التطوعي، وصناعة القدوة الاجتماعية و إدارة الفعاليات، والتعامل مع الجمهور بطرق «تفاعلية» ممثلة للتجارب و خبرات العمل الميداني. وقال الأمين العام للجمعية محمد البقمي: نسعى مع «أرامكو السعودية»، لتطوير آليات العمل التطوعي بشكل احترافي مُستدام، يتماشى مع المتطلبات التنموية والاجتماعية، عبر التوظيف الأمثل لطاقات الشباب من الجنسين»، مبيناً أنه تمّ التوقيع على مذكرة تفاهم، لتطوير العمل التطوعي، من خلال مجموعة من البرامج، أبرزها «أيادي التطوع» المتخصص في تسجيل وتوزيع ومتابعة وتقويم المتطوعين، واحتساب ساعات العمل التطوعي، والقيمة الاقتصادية المضافة، وبرنامج «رخصة العمل التطوعي»، وإطلاق ودعم المبادرات الشبابية في المنطقة». بدورها، أوضحت المشرفة على البرنامج التدريبي منال القحطاني، أن «البرنامج يراعي رغبات الشباب من الجنسين، وواقعية التدريب الميداني، عبر مشاهد تمثيلية وورش عمل تفاعلية، تركّز على المهارات، ووضع الحلول الاستباقية لأي تحديات خلال مجريات الفعالية»، مبينة أنه «لا يقتصر على التأهيل، متعدياً ذلك إلى وضع الآليات والمعايير والتقويم المستمر، من خلال فعالية وتطوير القيادات التطوعية». وقدّم مدرب التنمية البشرية صالح العلياني، برنامجاً تدريبياً ضمن هذه الفعاليات، عرض من خلاله الأدوات والمهارات في التعامل مع الجمهور، وأصناف الناس، وكيفية التواصل الجيد مع الآخرين، وتخلل البرنامج ورش تدريبية، لتحقيق الأهداف التي صُمم من أجلها البرنامج. وأطلقت الجمعية برنامج «رخصة العمل التطوعي» وهو برنامج متكامل، لتأهيل الكوادر التطوعية في ثلاثة مستويات، وتخصصات عدة، وتم اعتماده في اتحاد العربي للعمل التطوعي، وسينطلق رسمياً في الاجتماع الثامن للاتحاد بمدينة القاهرة، وعلى الرغم من قِصر عمر الجمعية، إلا أنها حازت على عضوية المكتب تنفيذي في الاتحاد العربي للعمل التطوعي، كممثل عن المملكة العربية السعودية.