ادعى تقرير اسرائيلي ان حزب الله بدا بنقل اسلحته الحديثة والثقيلة المخزنة في سوريا الى لبنان ، وبالاساس صواريخ "سكود"، خشية حدوث المزيد من تدهور الاوضاع وحصول المعارضة على هذه الاسلحة، على حد ما جاء في التقرير . وبحسب معديه فان عملية نقل الاسلحة الى لبنان ونشرها في بلدات الجنوب المحاذية لاسرائيل باتت تشكل تهديدا جديدا ومتزايدا على الحدود الشمالية. وعرض التقرير في القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي وجاء فيه: ان قرار حزب الله نقل الاسلحة الى لبنان له علاقة مباشرة بالتصريحات التي اطلقها رئيس البرلمان الايراني وهدد خلالها في حرق اسرائيل ،في حال اقدم الغرب على تدخل عسكري في سوريا . وبحسب الاسرائيليين تشمل الاسلحة التي يتم نقلها صواريخ" سكود" ،وهذه بحد ذاتها تشكل خطرا كبيرا اذ انها قادرة على ضرب أي هدف ومنطقة داخل اسرائيل بما في ذلك مدينة ايلات في الجنوب. كما تشمل الاسلحة تجهيزات ومعدات مضادة للطائرات تم تخزينها في قواعد عسكرية ومخازن بالقرب من دمشق . يشار الى ان قائد منطقة الشمال في الجيش الاسرائيلي، يائير جولاني ،كان قد تطرق الى التقارير الاسرائيلية التي تدعي نقل الاسلحة من سوريا الى لبنان وقال:" ان كميات هائلة من أسلحة الابادة الكيماوية، التي يبحث عنها ويرغب في امتلاكها اعداء اسرائيل موجودة في سوريا بحيث اصبحت هذه الدولة جبهة حرب لحزب الله، ينافسها عليها تنظيم القاعدة"، على حد قول غولان، الذي اضاف مدعيا:" من غير المستبعد ان يتقاسم حزب الله والقاعدة غنائم النظام السوري الآيل للسقوط فيسيطران على مقدراته في غضون شهور قليلة، ويوجهان الأسلحة ضد اسرائيل. وتابع قائد منطقة الشمال تحريضه على حزب الله بالقول:" حزب الله يحاول، بمساعدة ايران، الحصول على أسلحة متطورة من مخازن الاسلحة السورية ، بما في ذلك صواريخ أرض – جو، وصواريخ بحرية واسلحة كيماوية. فهذا الحزب يبني ترسانة اسلحة ضخمة في مواجهة اسرائيل .وعلى رغم انه يعمل كتنظيم مسلح، إلا أنه يمتلك قدرات واسلحة لا تتوفر في الكثير من الدول"، على حد قول غولان.