عاد مون سان ميشال (شمال غربي فرنسا) المدرج في قائمة التراث العالمي مجدداً جزيرة تقريباً ليلة الثلثاء - الأربعاء إثر أكبر موجة مد اجتاحته في الصيف. وغمرت المياه أقدام جسر عبور جديد لن يفتح للمركبات قبل تشرين الأول (أكتوبر) وهو دشن للمشاة في الثاني والعشرين من تموز (يوليو) بعد ثلاث سنوات على بدء الأعمال. وحتى لو لم تغط المياه بالكامل السد الذي يقوم مقام طريق، يشكل هذا الحدث خطوة رمزية في ما يخص تقدم هذه الورشة العملاقة لإعادة الطابع البحري إلى هذا الموقع وتبلغ موازنتها 230 مليون يورو، من بينها 184 مليوناً من الاستثمارات العامة المباشرة. وأُطلقت هذه الأعمال عام 2006 ومن المفترض إنجازها الصيف المقبل بعد الانتهاء من الباحة في أسفل الموقع وهدم السد الذي من المتوقع أن يستغرق ستة أشهر. ومنذ نيسان (أبريل) 2012، نقل الموقف الذي يتّسع ل 4100 سيارة من أقدام هذه الصخرة إلى اليابسة. وبعد الانتهاء من الأعمال، من المفترض أن يصبح مون سان ميشال محاطاً بمياه البحر ستة أشهر من السنة. ومون سان ميشال مدرج في قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو منذ العام 1979، وهو من المواقع السياحية الأكثر استقطاباً للسياح في فرنسا. ويزوره كل سنة 2,5 مليون شخص تقريباً.