أعلنت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» ترشّح 5 مواقع من دول عربية لإدراجها على قائمة التراث العالمي. وذكرت المنظمة في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت، أن لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو ستدرج خلال اجتماعها في باريس، والمقرر في الفترة من 19 إلى 29 الشهر الجاري، ملكيات ستة مواقع طبيعية في ست دول للمرة الأولى على قائمة التراث العالمي وهي: بربادوس، جامايكا، ميكرونيزيا، بالاوس، الكونغو والإمارات العربية المتحدة. كما ستنظر في بيانات 32 موقعاً ثقافياً تابعاً ل 36 دولة منها مواقع من 5 دول عربية هي: مدينة جدة التاريخية في السعودية، وصيد اللؤلؤ في البحرين، ومواقع العين الثقافية في حفيت وهيلي وبدع بنت سعود ومناطق الواحات في الإمارات والقرى القديمة في شمال سورية والمواقع الأثرية في جزيرة مروى في السودان. وخلال الدورة، سيبحث أعضاء لجنة التراث العالمي في حالة صون 169 ملكية بما في ذلك 34 موقعاً أدرجت على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر بسبب التهديدات الخطرة لقيمتها العالمية البارزة. وتضم لجنة التراث العالمي المسؤولة عن تنفيذ اتفاقية التراث العالمي ممثلين من 21 بلداً، تنتخبهم الدول الأطراف فيها لمدة أربع سنوات. وكل عام، تضيف اللجنة مواقع جديدة إلى اللائحة. وتدرس لجنة التراث العالمي أيضاً التقارير عن حالة صون المواقع المدرجة وتطلب من الدول الأعضاء اتخاذ تدابير الحفظ والصون المناسبة عند الضرورة. وتشرف اللجنة على صرف أكثر من 4 ملايين دولار سنوياً من صندوق التراث العالمي، وهدفها، من بين أغراض أخرى، العمل على حالات طارئة، وتدريب الخبراء وتشجيع التعاون التقني. والمعلوم أن مركز التراث العالمي لليونسكو هو الأمانة العامة للجنة التراث العالمي. وتضم قائمة التراث العالمي 911 ملكية تُعد ذات «قيمة عالمية استثنائية»، بينها 704 مواقع ثقافية، و180 طبيعية، و27 موقعاً مختلطاً تعود ل151 بلداً من الدول الأطراف فيها. وقد وقعت إلى تاريخه 187 دولة على اتفاقية التراث العالمي.