أ ف ب، يو بي آي - أعلن مسؤولون محليون أن 26 شخصاً منهم 3 أطفال على الأقل قتلوا وجرح 65 آخرون أمس في اعتداء في شمال غربي باكستان، معقل متمردي حركة «طالبان» وحلفائهم من تنظيم «القاعدة». وأفاد رئيس الإدارة المحلية مظهر الذيب أن الانفجار وقع قرب محطة للحافلات في السوق الرئيسة للاندي كوتال بإقليم خيبر المتاخم للحدود مع أفغانستان، وأعمار الأطفال القتلى 9 و10 سنوات و12 سنة. اتهامات ل«عسكر الاسلام» ولم تتبن أي جهة التفجير، لكن جماعات إسلامية ومتمردة مثل «طالبان» وغيرها شنت هجمات مماثلة في هذه المنطقة. وقال خان إن الهجوم ربما كان يستهدف أفراداً من قبيلة زاخا خيل الموالية للحكومة والمعارضة لزعيم حرب محلي يدعى منغال باغ، وتقيم مجموعته التي تسمّى «عسكر الإسلام» علاقات مع ناشطين إسلاميين وعصابات إجرامية. وزاد: «كانت القنبلة موضوعة في شاحنة صغيرة مركونة قرب موقف للباصات»، وأضاف: «دمّرت 6 محلات تجارية وتضرر عدد آخر منها كما دمرت 8 آليات على الأقل». يذكر أن 19 شخصاً على الأقل قتلوا في 8 حزيران (يونيو) الجاري في حافلة تقل موظفين حكوميين استهدفها تفجير في شمال غربي البلاد. على صعيد آخر، قتل 3 عناصر أمن وجرح آخر بانفجار وقع في إقليم أوروزغان جنوب غربي أفغانستان. ونقلت صحيفة «خاما» الأفغانية على موقعها الإلكتروني عن الناطق باسم حاكم الإقليم عبد الله هيمات قوله إن الحادثة نجمت عن انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق يصل منطقتي تارينكوت بشاناتار، لدى مرور آلية للشرطة. وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن الحادثة، وقال الناطق باسمها قارئ يوسف أحمدي إن 8 عناصر شرطة بينهم قائد عسكري قتلوا في الانفجار.