أعرب الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن ارتياحه امام وفد من أهالي المخطوفين اللبنانيين ال11 في سورية، زاره امس، في قصر بعبدا، الى «التطمينات التي تلقاها من مسؤولين عرب وأتراك إلى سلامة المخطوفين»، مؤكداً استمرار المساعي للإفراج عنهم. وشدد سليمان أمام الوفد الذي رافقه النائبان غازي زعيتر وعلي عمار، على أن «أي مخطوف لبناني هو محطّ اهتمامه ومتابعته الشخصية من أجل تحريره وإعادته إلى أهله ووطنه». وأشار، بحسب البيان الصادر عن المكتب الاعلامي في القصر الجمهوري، إلى «الاتصالات التي تقوم بها الدولة اللبنانية مع الجهات الإقليمية الفاعلة والمؤثرة في الموضوع». وكان سليمان اطلع من الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني-السوري نصري خوري على عمل المجلس في ما يتعلق ببعض اتفاقات التعاون بين البلدين، وعلى الأوضاع في الداخل السوري. وبحث مع النائبين السابقين مصباح الأحدب وأسعد هرموش التطورات السياسية والأمنية على الساحة الشمالية والخطوات التي تتخذها القوى العسكرية والامنية لضبط الوضع. كما اطلع من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على عمليات ضبط حركة الدخول والخروج على المعابر والمرافق البحرية والجوية في لبنان. الاحرار: لاستدعاء سفير سورية وفي السياق، دان المجلس الأعلى لحزب «الوطنيين الأحرار» في بيان «موقف الحكومة اللامبالي حيال دأب قوات النظام السوري على انتهاك السيادة اللبنانية والاعتداء قتلاً وخطفاً على المواطنين». وجدد المطالبة بنشر الجيش على الحدود شمالاً وشرقاً، واستدعاء سفير النظام السوري احتجاجاً على الخروق المتكررة، وإبلاغ الشرعيتين العربية والدولية بواقع الحال لكي تتخذا الإجراءات الضرورية في شأنه.