هاجم ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية «الشؤون الصحية» في المنطقة الشرقية، مطالبين بعلاج مريضي السمنة المنومينِ في مجمع الدمام الطبي منذ أشهر عدة، ما دفع وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، أول من أمس، إلى التدخل وإصدار الأوامر بعلاج المريضين في أحد المراكز المتخصصة في علاج السمنة داخل المملكة. وجاء قرار وزير الصحة السعودي بتحويل ماجد الدوسري، وشقيقته رنا، بشكل عاجل للجهة المعنية، لتقديم العلاج المناسب لهما، إذ يعانيان من السمنة المُفرطة منذ سنوات، ومكثا نحو سنة في «البرج الطبي» في الدمام، ونُقل عنهما أنه لا يوجد برنامج متكامل وواضح لعلاجهما، إذ توفيت والدتهما قبل ثلاث سنوات بسبب المرض نفسه، ويبلغ وزن ماجد 320 كلغم، ورنا 230 كلغم. (للمزيد) من جهتها، أصدرت الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، أمس، بياناً صحافياً ترد فيه على ما نُشر، موضحة بأنها طوال هذه الفترة كانت تبحث عن مركز يستقبلهما، مؤكدة بأنه بعد أمر الوزير تلقت الشؤون الصحية في الشرقية تجاوباً فورياً من مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء بالموافقة على قبول حالتيهما، مؤكدة أنه يجري «حالياً التنسيق لإتمام النقل خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد إنهاء الإجراءات والتهيئة اللازمة لاستقبالهما». وأشارت إلى أن «المريضين حالياً تحت العلاج الدوائي لمرضى الغدد، مع العمل على إنقاص الوزن بالقدر الممكن، إذ يتطلب إجراء جراحة علاج السمنة أن يكون الوزن عند حدود معينة، وإجراء الجراحة فوق تلك الحدود قد يعرض المريض لأخطار جسيمة».