هبّت رياح محملة بالغبار على منطقة جازان أول من أمس، تبعتها أمطار متوسطة على عدد من المحافظات أدت إلى جريان عدد من الأودية، ولم تسجل فرق الدفاع المدني التي حضرت في المكان أي بلاغ. وتسببت شدة الرياح في قطع التيار الكهربائي عن بعض محافظات المنطقة أكثر من 6 ساعات، اضطر معها بعض الأهالي إلى إشعال الشموع لإنارة منازلهم. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان النقيب يحيى القحطاني ل «الحياة»، أن أمطاراً بين متوسطة وخفيفة هطلت على جبال فيفا ومركز العيدابي ومحافظات العارضة والريث وصبيا، صحبتها رياح محملة بالأتربة، مشيراً إلى أن الأمطار أدت إلى جريان وادي جازان ووادي دهوان، لافتاً إلى أنها تجري في مجراها الطبيعي ولا تشكّل خطراً. وأضاف أن فرق الدفاع المدني لم تسجل أي بلاغات جراء تلك الأمطار والسيول. وتفقد اللواء حسن القفيلي عدداً من الأودية التي تدفقت جراء الأمطار، وشدد على أهمية توعية المواطنين والمقيمين بعدم الدخول إلى الأودية أثناء جريانها. إلى ذلك، حذّرت قيادة حرس الحدود مرتادي البحر أمس من الاقتراب من الشواطئ، وكثفت دورياتها لتحذير المتنزهين. من جهته، قال مساعد المدير العام للشؤون الصحية في منطقة جازان الدكتور عواجي النعمي، إن العاصفة الترابية «تسببت في انقطاع الكهرباء الرئيسية عن المستشفى، وتم عمل المولد الاحتياطي مباشرة، الذي يغذي الأقسام الحرجة مثل العناية والحضانة والجراحة والطوارئ، بما يعادل 20 في المئة إلى 30 في المئة من الأحمال». وأشار إلى أن هذا معمول به في جميع المستشفيات في حالات الطوارئ، وأن الوزارة دعمت المستشفيات ب 9 مولدات إضافية ليصبح هناك مولدان في كل مستشفى، وبناء عليه تزيد الطاقة التشغيلية للمولدات من 40 إلى 50 في المئة في حالات الطوارئ. وانتشال جثة من سد وادي ضمد