انتقدت الأمانة العامة ل «قوى 14 آذار» بشدة «الاعتداء والانتهاك المتكرر والمتعمد من قبل النظام السوري لسيادة أرضنا شرقاً وشمالاً، من العبودية والعريضة مروراً بوادي خالد وعرسال وصولاً إلى جبل الشيخ، في غياب تام للحكومة اللبنانية التي تنأى بنفسها عن حماية المواطنين العزل داخل لبنان، وتسمح لمن يضمن بقاءها التدخل الواضح في الأزمة السورية داخل سورية». وكانت الأمانة العامة استأنفت أمس اجتماعاتها الأسبوعية بعد تأجيل لمدة لأسبوعين، وتوقفت في بيان أمام الخرق السوري الجديد في بلدة عرسال، محملة «مسؤولية الاعتداء الجبان على الحدود الشرقية من قبل جيش النظام السوري، إلى حكومة لبنان، والذي أدى إلى خطف المواطن محمد الحجيري من عرسال وإحراق منزل يعود إلى رئيس بلديتها محمد علي الحجيري، وهي البلدة التي قدمت الغالي والرخيص من أجل الدفاع عن لبنان في مرحلة الاحتلال الإسرائيلي بالأمس وتقف اليوم حاملة لواء الكرامة الإنسانية لمساعدة العائلات السورية النازحة من آلة القتل التابعة لنظام بشار الأسد». وأعلنت الأمانة العامة أنها «ستقوم بالاتصالات اللازمة مع جميع المعنيين من أجل الوقوف بشتى الوسائل الديموقراطية في وجه انتهاك سيادة لبنان واستقلاله». وأكدت «أن شباب لبنان الذين قدموا على مذبح الاستقلال عمرهم، لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيعلنون من خلال أطرهم الحزبية والمدنية رفضهم لهذا السلوك الخطير».