أ ف ب، يو بي آي – بعد أسبوع على إعلان الولاياتالمتحدة أنها قتلت الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» في غارة شنتها طائرة بلا طيار على إقليم شمال وزيرستان القبلي شمال غربي باكستان، بث الجناح الإعلامي للتنظيم المعروف باسم «السحاب» شريطاً مصوراً لأبو يحيى الليبي. لكن موقعي «سايت» و «إنتل سنتر» الأميركيين لمراقبة المواقع الاسلامية أعلنا انهما يجهلان تاريخ التسجيل. وقال الليبي في التسجيل الذي حمل فقط تاريخ العام الهجري 1433: «ندعو إخواننا المجاهدين في العراق والأردن وتركيا الى ان يهبّوا لنصرة إخوانهم الضعفاء». وأضاف: «إذا اردتم ان تكون ثورتكم سلمية، فلعلّ الله اختار لكم غير ذلك. وما الركون إلى أوهام السلمية بعد هذه التضحيات الباهظة وأمام هذا العدو المتوحش إلا ضرباً من العجز لا يليق بأمة الجهاد». واتهم الولاياتالمتحدة والغرب ايضاً بالتواطؤ في «جرائم» النظام السوري، معلناً أنهم لا يملكون نيات طيبة تجاه سورية. وقال: «منذ متى تحرص الأممالمتحدة ومجلس الأمن والأميركيون والغرب على دماء المسلمين، وتبذل جهوداً في حقنها، فيما عانت أمة ولا تزال من جرائمهم السافرة التي لا تقل عن جرائم طاغوت الشام». وسأل: «هل انتفع أهل الشام شيئاً من التصريحات الخاوية التي يطلقها قادة الغرب، وهل أنقذهم مراقبوهم وبعثاتهم من مطحنة التنكيل؟». واشار موقع «سايت» الى ان الرسائل المرافقة للشريط المصور تصاحب عادة تسجيلات يبثها التنظيم لقادته الأحياء، لكن موقع «إنتل سنتر» تحدث عن نشر جماعات متطرفة سابقاً تسجيلات مصورة لمسؤولين متوفين التقطت قبل وفاتهم. وكانت الإدارة الأميركية وصفت مقتل الليبي الذي نجا من هجمات سابقة بأنه «ضربة قاصمة» للجماعة ب «اعتباره لعب دوراً رئيساً في انشاء صلات مع مجندين محتملين». وفرّ الليبي، واسمه الحقيقي محمد حسن قائد، من الاحتجاز الأميركي في افغانستان عام 2005، واعلن مقتله مرات سابقاً. أمن أولمبياد لندن وفي بريطانيا، حذّر أدريان وايتنغ، مساعد قائد شرطة لندن، من استهداف سباقات القوارب خلال دورة لندن الأولمبية التي تفتتح في 29 تموز (يوليو) المقبل بهجوم إرهابي مماثل لهجمات مدينة مومباي الهندية عام 2009. وقال وايتنغ ل «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «تبدو لندن هدفاً جذاباً للإرهابيين، لكننا لن نتقاعس وسنعمل بشكل وثيق مع باقي اجهزة الأمن لمنع شن إرهابي وحيد هجوماً في المدن الساحلية، خصوصاً وايموث وبورتلاند اللتين ستستضيفان سباقات القوارب». وأضاف: «سننشر عناصر مسلحة من الشرطة والجيش، ونستخدم كاميرات مراقبة امنية قبل وصول أي ارهابي إلى هذه المواقع. ونحن نعمل عن كثب مع جهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) للتعرف على افراد يخططون لشن هجمات والتدخل ضدهم». واعترف مساعد قائد شرطة لندن، بأن «المعلومات الاستخباراتية قد لا تتوافر احياناً، على غرار ما حصل لدى شن اندرس بريفيك هجمات دموية في النروج العام الماضي»، مبدياً اعتقاده بأن الارهابيين يمكن ان يستهدفوا الأحداث الأولمبية خارج لندن بسبب الدعاية المكثّفة المتعلقة بحماية امن العاصمة». واشار وايتنغ الى احتمال رفع مستوى التحذير من هجوم ارهابي من درجة «كبير» الى «شديد»، وهي أعلى درجة، خلال اولمبياد لندن. وأعلن ان القلق الرئيسي يشمل «أمن المتفرجين على سباقات القوارب، لذا سنفرض نظام تفتيش يغطي كل مواقع المنافسات. وسيشاهد الجمهور عناصر مسلحة من الشرطة كجزء من عملية التفتيش، لكنهم لن يشاهدوا جنوداً مسلحين ينفذون دوريات في الشوارع». حكم على أفغاني وفي الولاياتالمتحدة، دين الأفغاني حاجي بكشو بالسجن المؤبد بتهمة الإتجار بالهيرويين واستخدام الارباح لتمويل مقاتلي حركة «طالبان» وتسليحهم. وأثبت الادعاء تمويل بكشو الحاكم السابق لولاية ننغرهار شرق افغانستان المنتمي الى «طالبان» ومسؤولين آخرين في الحركة، علماً ان نائب وزير العدل وصف الإدانة بأنها «العقاب المناسب لأحد أشهر تجار الهيرويين على الأرض». كما امرت القاضية ايلين هيوفيل بحرمان بكشو من كل ممتلكاته في افغانستان، ومن 254.2 مليون دولار حصل عليها عبر التجارة بالمخدرات». وعام 2006، كان بكشو مسؤولا عن 20 في المئة من الانتاج العالمي للهيرويين، وحقق حينها ارباحاً قيمتها 250 مليون دولار. وجرى تسليمه من أفغانستان الى الولاياتالمتحدة في ايار (مايو) 2009.